قال المحلل المالى إيهاب سعيد، إن المؤشر الرئيسى للبورصة المصرية حقق أعلى مستوى سعرى له منذ يونيو 2015 بوصول للنقطة 8388 نقطة خلال الأسبوع المنتهى قبل أن يغلق عند مستوى 8378 نقطة، مدعوما بالأداء الإيجابى لغالبية الأسهم القيادية وبشكل خاص تلك الأسهم ذات الوزن النسبى العالى وعلى رأسها سهم البنك التجارى الدولى صاحب الوزن النسبى الأعلى.
وأضاف سعيد، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن سهم البنك التجارى الدولى، نجح فى تحقيق أعلى مستوى سعرى له منذ الإدراج قرب مستوى 51,50 جنيه، قبل أن يغلق مع نهاية جلسة الخميس قرب مستوى 50,78 جنيه، متوقعا أن يصل السهم إلى مستوى مقاومة جديد قرب 52 جنيها، الذى قد يعوقه مؤقتاً على مواصلة صعوده.
وفيما يتعلق بسهم مجموعة طلعت مصطفى القابضة صاحب المركز الثانى من حيث الوزن النسبى، أشار سعيد، إلى أن السهم نجح أخيراً فى تجاوز مستوى المقاومة، الذى طالما عجز عن اختراقه لأعلى قرب 5,80 جنيه ليواصل صعوده فى اتجاه مستوى 6,08 جنيه قبل أن يغلق مع نهاية جلسة الخميس قرب مستوى 5,97 جنيه، مضيفا أن نجاح السهم فى تجاوز مستوى المقاومة قرب 5,80 جنيه، قد أكد تكون نموذج المثلث الصاعد ليستهدف السهم منه مستوى 6,20 ثم 6,70 جنيه على التوالى.
أما بالنسبة لسهم جلوبال تيليكوم صاحب المركز الثالث من حيث الوزن النسبى، لفت إيهاب سعيد، إلى أنه فشل فى مواصلة صعوده، وتحقيق مستهدفه السابق الإشاره إليه قرب 4,40 - 4,50 جنيه ليعاود تراجعه فى اتجاه مسسوى الدعم الجديد قرب 3,95 - 3,90 جنيه قبل أن يغلق مع نهاية جلسة الخميس قرب مستوى 3,98 جنيه، متوقعا أن يصل إلى مستوى الدعم قرب 3,90 جنيه، الذى طالما نجح فى البقاء أعلاه، فنتوقع معه أن يعاود صعوده فى اتجاه مستوى 4,30 جنيه على الأقل.
وبالنسبة لسهم المجموعة المالية هيرميس القابضة صاحب المركز الرابع من حيث الوزن النسبى، أكد سعيد، أنه فشل فى مواصلة صعوده، بعد اقترابه من مستوى المقاومة عند 13,80 - 14 جنيه ليعاود تراجعه، ويغلق مع نهاية جلسة الخميس قرب مستوى 12,96 جنيه، مضيفا أن مستوى الدعم الجديد للسهم سيكون قرب 12,60 - 12,50 جنيه، الذى نتوقع أن يعوقه على مواصلة تراجعه.
وعن أداء مؤشر EGX70، الذى يقيس أداء الأسهم الصغيرة والمتوسطة، لفت المحلل المالى، إلى أن الحركة العرضية سيطرت على أدائه أغلب جلسات الأسبوع داخل ذات النطاقات الضيقه التى يتحرك خلالها طيلة الأسابيع الأربعة الماضية، وتحديدا بين مستوى 358 نقطة كحد أدنى ومستوى 364 نقطة كحد أعلى بفعل فشل غالبية الأسهم الصغيرة والمتوسطة فى التفاعل إيجابا مع الأخبار الإيجابية المتعلقة ببرنامج الإصلاح الاقتصادى.
وأرجع ذلك إلى انتقائية السيولة التى شهدتها السوق خلال الفترة الأخيرة والمتركزة معظمها على الأسهم القيادية استباقا لقرار متوقع من قبل المركزى بخفض قيمة الجنيه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة