بالصور.. جرائم الإخوان فى الإسكندرية بعد فض اعتصام رابعة لا تنسى.. عناصر الجماعة أشعلوا النار فى المجلس المحلى وسيارات الشرطة وقطعوا الطرق الرئيسية.. وقتلوا ضابطَا و9 أشخاص خلال الاشتباكات

السبت، 13 أغسطس 2016 07:02 م

جانب من الاحداث

الإسكندرية – أسماء على بدر

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بعد مرور 3 سنوات على فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة بالقاهرة، لن ينسى المجتمع السكندرى ما حدث من جرائم وأحداث دموية ارتكبتها جماعة الإخوان الإرهابية، ويرصد "اليوم السابع" تلك الأحداث فى السطور التالية.

بدأت أحداث الشغب مبكراً بالإسكندرية فى تمام الساعة الثامنة صباحًا عقب أحداث فض اعتصام رابعة مباشرة بتجمع عناصر الجماعة الإرهابية بساحة مسجد القائد إبراهيم، وقطع طريق الكورنيش بصناديق القمامة وحرق إطارات السيارات.

حرق السيارات وقطع الطرق الرئيسية

ولم يكتفٍ أبناء الجماعة الإرهابية بقطع الطريق، ولكن اشعلوا النار فى سيارة لأحد المواطنين وسيارة آخرى تابعة لقوات الشرطة، ونظمت مسيرات فى شارع فؤاد والكورنيش وقناة السويس، لقطع الطرق الرئيسية مثل الكورنيش وطريق 45 المتوجه للطريق الدولى.

حريق المجلس المحلى

سقوط 10 ضحايا فى الاشتباكات الدموية

وتدخلت قوات الأمن لفض الاشتباكات التى وقعت بين عناصر الجماعة الإرهابية والمواطنين الرافضين لأعمال الشغب، وكانت الاشتباكات التى استخدم فيها عناصر الإخوان السلاح النارى أسفرت عن استشهاد ضابط ومقتل 9 أشخاص، فضلاً إصابة 150 شخصًا بطلقات نارية حية.

حرق المجلس الشعبى المحلى بالإسكندرية

وقوع أعداد كبيرة من المصابين والقتلى لم ينه أعمال الشغب التى بدأتها الجماعة الإرهابية، وقاموا باقتحام المجلس الشعبى المحلى وهو ما كان فى تلك الفترة المقر المؤقت لمحافظة الإسكندرية بعد حرق المقر الرئيسى بعد أحداث 25 يناير.

وقاموا بحرق 4 طوابق من المجلس المحلى وتحطيم محتويات المبنى والاشتباك مع أهالى كوم الدكة الذين خرجوا لرفض أعمال الشغب، وإيقافهم منعاً لإيذاء المنازل من الحرائق.

أحداث شغب بطريق الكورنيش

واستمرت الاشتباكات لساعات والتى انتهت بتدخل قوات الأمن المركزى لفضها واحتواء الأمور بعد وقوع العشرات من المصابين فى الاشتباكات بين الجانبين.

محاولة اقتحام أقسام الشرطة

وحاول عناصر الجماعة الإرهابية اقتحام أقسام الشرطة، مثلما حدث فى 28 يناير 2011، حيث حاول عناصر الجماعة الإرهابية اقتحام نقطة شرطة الإبرهيمية وسرقة محتواياتها، كما حاولوا اقتحام قسم شرطة باب شرق، ولكن قوات الأمن تصدت لهم.

وأطلق مجموعة من المسلحين الإخوان طلقات نارية على قسم شرطة العامرية فى محاولة لإسقاط ضحايا من رجال الشرطة، ولكن العملية الإرهابية فشلت.

أعمال عنف بمحيط مسجد القائد إبراهيم

وانتهت حالة الفوضى بالشوارع بعد قرار حظر التجوال التى فرضته قوات الأمن والقوات الجيش لحماية الممتلكات العامة وتأمين المواطنين من هجمات الجماعة الإرهابية، مما هدأ من الأعمال الإرهابية التى بدأت فى الصباح الباكر.

أحد شهود العيان يسرد أحداث ما بعد فض اعتصام رابعة

وقال يوسف العسال، أحد عمال مقهى بوسط البلد، إنهم تفاجئوا بتجمع مجموعة كبيرة من عناصر الإخوان بميدان القائد إبراهيم أثناء فتحهم المقهى، وطالبوه بغلق المقهى أو حرقه، ووقعت مشادات بينهم.

وأضاف أنه بعد فترة قليلة قطع عناصر الإخوان الطريق، وأشعلوا النار فى إطارات السيارات، وأطلقوا الرصاص الحى فى الشوارع مما دفع المواطنين إلى الاختباء بالمحلات التجارية.

وأشار إلى أن قوات الشرطة احتوت الأمر بعد ساعة من بدء عناصر الإخوان إطلاق النار الذى أصاب عدد كبير من المارة.