فى منأى عن المناطق السكنية تقع المقابر الجديدة بالمحلة الكبرى بمحافظة الغربية، يسكنها الموتى الذين لم يسلموا من أذى البشر حتى فى دارهم الآخرة حيث استحل حرمتها بعض اللصوص لكى يشبعوا رغباتهم الدنيوية.
كاميرا فيديو 7 قناة اليوم السابع المصورة رصدت معاناة ملاك هذه المقابر بعد تردد الكثير من الأخبار عن سرقة أبوابها، وتخوفهم الدائم من وصول حد انتهاك المقبرة إلى سرقة أشلاء وجثامين ذويهم.
توجه محرر "اليوم السابع" للمقابر فى الساعات الأولى من الظهيرة وكأنه زائر لأحد الموتى، مستقلا "توك توك" ينظر إليه كل من قابله بنظرات الترقب والدهشة، ينقصهم فقط توجيه السؤال: "هل أنتم زوار أم أصحاب مصلحة؟"، قبل أن يرفض صاحب الـ"توك توك" استكمال رحلته معنا داخل المقابر خوفا من ظهور أحد المسجلين خطر واللصوص الذين اعتادوا التردد على المقابر هربا من قبضة رجال الأمن.
هدوء تام يسيطر على المكان ولا صوت يعلوا فوق صمت الأموات، حيث القبور التى سرقت أبوابها ولم يدفع حال سكانها هؤلاء اللصوص إلى الاتعاظ والامتناع عن انتهاك حرمتهم.
والتقت كاميرا فيديو 7 قناة اليوم السابع المصورة خلال جولتها بأحد العاملين بالقبور الذى اندهش من خروجنا من المنطقة الأخيرة من المقابر قائلا "الحمد لله أنكم كويسين ومحدش طلع عليكم"، وبعد ادعاء محرر اليوم السابع سرقة باب المقبرة الخاصة به رد قائلا: "خلاص طالما اتشالت متدوروش عليها.. لأن ولاد الحرام مش مخليين"، قائلا: "يا بيه العيال دى بتوع الخردة والمسجلين، بيسرقوا الحاجة دى ويبيعوها".
وأنهى حديثه قائلا "الناس دى مبتخفش من حاجة.. بيشربوا مخدرات ويخدوا حريم داخل المقبرة عادى.. ربنا يكفيك شرهم"، ليبقى السؤال "من المسئول عن تأمين هؤلاء الأموات؟".
عدد الردود 0
بواسطة:
زائر
مقابر مقفلة ولا موتى
تجار الجثث......................البلطجة بانواعها