سامح شكرى ردا على وزير خارجية تركيا: حديثك عن مصر متناقض ويدعو للتعجب

السبت، 13 أغسطس 2016 03:52 م
سامح شكرى ردا على وزير خارجية تركيا: حديثك عن مصر متناقض ويدعو للتعجب سامح شكرى وزير الخارجية
أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
علق سامح شكرى وزير الخارجية، على التصريحات الأخيرة الصادرة عن وزير الخارجية التركى بشأن الأوضاع فى مصر، "بأنه على الرغم مما تتضمنه تصريحات الوزير التركى من مواضع إيجابية تشير إلى وجود رغبه لدى الحكومة التركية لتحسين العلاقات مع مصر، فإن حديث الوزير التركى فى مجمله يدعو إلى الاستغراب لما ينطوى من تناقض".
 
وأشار وزير الخارجية، فى بيان له اليوم السبت، إلى أنه أكد فى مناسبات عديدة على اعتزاز مصر بتاريخ العلاقات المصرية التركية والعلاقات القائمة بين الشعبين، إلا أنه ليس من المقبول أن يرهن وزير خارجية تركيا تحسين العلاقات بشرط احتضان مصر للرؤية التركية إزاء التطورات السياسية بها، أو قبول إسهاب الوزير التركى فى تقييم الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية بمصر بما يشمله من افتئات على النظام القضائى المصرى.
 
وأوضح وزير الخارجية، فإن الحديث عن تحسين علاقات ثنائية على المستوى الدولى يفترض احترام المبادئ المستقرة فى التعامل بين الدول، ومنها عدم التدخل فى الشئون الداخلية، إلا أن الشروط التى يضعها الوزير التركى توحى وكأن لتركيا ومسئوليها وصاية على الشعب المصرى عليه أن ينصاع لها، وهى أمور تدعو إلى التعجب على أقل تقدير، وغير مقبولة بشكل مطلق، كذلك فقد حملت التصريحات مصر مسئولية مواقف دول أخرى تجاه تركيا، وهو ما يعد تقليلاً من شأن دول ذات سيادة تضع سياستها الدولية بما يتوافق مع مصالحها.
 
وأكد وزير الخارجية، على أن النزعة لمحاولة تطويع إرادة الشعب المصرى بما يتوافق مع رؤية أى طرف خارجى هو ضرب من الوهم ربما مصدره الحنين إلى عهد انقضى منذ قرون، موضحاً أنه بالرغم مما تكرر على مدار العامين الأخيرين من تصريحات مسيئة للشعب المصرى واختياراته، فإن الدوائر المصرية المسئولة أحجمت عن اتخاذ أى ردود فعل غير مسئولة أو انفعالية إزاء هذا النهج المستغرب، ولم تتخذ أى إجراء من شأنه المساس السلبى بمصالح الشعب التركى الشقيق، بالمقارنة بإصرار الحكومة التركية على اتخاذ إجراءات لها وقعها الضار على مقدرات الشعب المصرى.
 
وفى الختام، جدد وزير الخارجية الالتزام بالاستمرار فى سياسة مصر الثابتة المرتكزة على المبادئ الأخلاقية المستمدة من تراثها الحضارى العربى، وقواعد القانون الدولى فى إدارة علاقاتها مع كافة الدول، وبما فيها تركيا، من حسن الجوار وتحقيق المصالح المشتركة والحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمى والدولى، والانفتاح على إقامة علاقات تحقق مصلحة الشعوب، والاستعداد الدائم لإيجاد أرضية من التفاهم المشترك، مؤكداً إن إرادة الشعب المصرى هى مصدر السياسات التى تنتهجها الدولة المصرية كنتاج لتفاعلات ثورتين عظيمتين.









مشاركة

التعليقات 9

عدد الردود 0

بواسطة:

اسعد المصري

المعامله بالمثل يا سياده وزير الخارجيه

الحكومه التركيه وأردوغان لم يتركوا فرصه ولم يستثمروها ضد مصر وشعبها ورئيسها وبدون اخلاق فلماذا نتعامل معهم بهذه الاخلاق؟؟؟ انا لا أقول تعاملوا مع الشعب التركي بدون اخلاق ولكن يجب التعامل مع حكومه ورئيس تركيا بنفس المعامله التي يتعاملون بها مع حكومتنا ورئيسنا . السياسه ما هي الا مصالح وليست اخلاق عاملوا اوردان وحكومته بالمثل. تحيا مصر تحيا مصر وستحيا مصر الي الابد باْذن الله.

عدد الردود 0

بواسطة:

mohamed

الاراجوز التركى..

أنا مستغرب من الردود المصرية ديما الارجوزات التركية تبدأ بتصريحات استفزازية ومصر ترد بضعف كإن مصر هى اللى عايزة تصالح معاهم ماينفعش الرد بالرد.. ينتقضك.. ابدأ وانتقضه فى كل مناسبة بذكاء وحنكه وسيبك من رد الفعل.. على الله الرسالة تكون وصلت.. وشكرا

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري

مش عاوزين من وشك أي حاجه

ولا حتي وش القردوغان

عدد الردود 0

بواسطة:

مصر

استاذ دبلوماسية.. درس جديد للقرد-غان

*فقد حملت التصريحات مصر مسئولية مواقف دول أخرى تجاه تركيا، وهو ما يعد تقليلاً من شأن دول ذات سيادة تضع سياستها الدولية بما يتوافق مع مصالحها.*

عدد الردود 0

بواسطة:

Celcott

لو كنت صاحب الأمر

لو كنت صاحب الأمر والنهي لقمت بإعفاء هيئة الإستعلامات وجميع مندوبي الصحافة والإعلام في جميع السفارات والهيئات, بل وجميع من لهم صله بالإعلام الخارجي من مناصبهم. ولأنفقت المليارات علي وكالات إعلام دولية ومحطات تلفزيون عالمية لتخوض الحرب الإعلامية الجديدة الموجهة إلينا منذ زمن غير بعيد, والتي أصبحت هي الخطر الحالي,, والتي تشوه الحقائق وتسفه الإنجازات وتنشر الإحباط وتشعل الفتن. والقادم أسوأ لو بقينا نتحدث مع أنفسنا ونشجب وندين. تلك الحرب هي الآن تفرق بين الاب وبنية والزوج وزوجته في البيت الواحد, وقد نجحت بالفعل وأي نجاح. تلك الحرب أصبحت بل نجحت باتقدار في أن تنخر فينا ليل نهار ولن تهدأ حتي تدمر هذا البلد. وسوف نقوم ذات يوم علي كابوس لا يمكن تخيله لو لم يؤخذ هذا الأمر علي محمل الجد والخطر الداهم شأنه شأن الجيش وتسليحة, أو شأن الإقتصاد وأهميته.

عدد الردود 0

بواسطة:

فلان

رد شعبي..

اقترح الدعوه الي مليونية شعبيه ده أبلغ رد علي تركيا يوصل الشعب فيها رساله أن المصرى يعرف مصلحته وان الفتنة الخبيثه انك تقف مع حماس ضد فتح أو الاخوان ضد شعب مصر..

عدد الردود 0

بواسطة:

م. عمار فراج

انت رجل محترم يا سيادة الوزير

السيد سامح شكري رجل محترم في رده على هؤلاء الغوغائيون أمثال أردو وحاشيته. ولكن يبدو أن هؤلاء السفلة يجب أن يرد عليهم بإجراءات عملية أخرى.

عدد الردود 0

بواسطة:

عبدالله المصرى

مصر لديها اسد فى الخارجيه

اديهم يا اسد عرف الاتراك حجمهم لحسن مصدقين نفسهم بجد ان لهم وصايا على مصر

عدد الردود 0

بواسطة:

عبد الله

التفسير

قريبا باذن الله سيعرف الناس كلها لماذا التحدث عن مصر بهذه الطريقة الحقيقة ستبهركم

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة