قال المهندس عماد توماس، أمين الشعبة المدنية بنقابة المهندسين، إن المواطنة محصورة لدينا فى المسيحى والمسلم، ولكن المواطنة لها أنواع كثيرة، فمنها مواطنة بين الرجل والمرأة، والعامل وصاحب العمل، وغيرها، مشيراً إلى أحداث الفتنة التى حدثت فى العديد من المحافظات، سببها أن مواطنين قرروا بانفسهم، منع مواطنين من التعبد والصلاة فى منزل، لعدم توافر دار للعبادة فى محيط سكنهم، دون الرجوع لاجهزة الدولة المعنية بتطبيق القانون.
وأشار أمين الشعبة المدنية بنقابة المهندسين، خلال كلمته فى ندوة عن المواطنة، التى نظمها صالون الوفد الثقافى، اليوم الأحد، بمقر حزب الوفد بالدقى، إلى أنه فى نهاية عهد الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، كان هناك حديثاً عن إعداد قانون موحد لبناء دور العبادة، ولكن معهد البحوث الإسلامية اعترض عليه، لأنه لديه قانون ينظم بناء المساجد، مضيفا أنه يجب الرجوع لهذا القانون، لأن إصدار قانون باسم "بناء وترميم الكنائس"، فى ظاهره قانون عنصرى.
وأضاف توماس، أن نص المادة 8 من قانون بناء وترميم الكنائس المعروض على البرلمان الآن، هى مادة تاريخية، لأنها تنص على إصدار تراخيص لدور العبادة القائمة بالفعل، والتى تعمل بدون ترخيص، مؤكداً أن مصر ليست فى حاجة لبناء مزيد من دور العبادة، ولكنها فى حاجة إلى بحث علمى ومناهج تعليمية جيدة ونظام تأمين صحى.
ومن جانبه، قال المهندس حسين منصور، نائب رئيس حزب الوفد، إن الأحداث الطائفية سيئة جدا، ويجب أن يكون التسامح وتحقيق المواطنة أهم من إصدار قانون بناء وترميم الكنائس، مشيراً إلى أن الثورة قامت حتى يكون الجميع متساويين فى الحقوق والواجبات أمام القانون.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة