أول متطوعة بالجيش المصرى لـ"ست الحسن": الأميرة فوزية اختارتنى.. والدتى سودانية ومهرها كان جمال وأبقار.. وسافرت غزة وقت حرب فلسطين 1948 دون موافقة أهلى.. وقابلت محمد نجيب لتهنئته بعد ثورة يوليو 1952

الأحد، 14 أغسطس 2016 08:12 م
أول متطوعة بالجيش المصرى لـ"ست الحسن": الأميرة فوزية اختارتنى.. والدتى سودانية ومهرها كان جمال وأبقار.. وسافرت غزة وقت حرب فلسطين 1948 دون موافقة أهلى.. وقابلت محمد نجيب لتهنئته بعد ثورة يوليو 1952 ابتسامات عبد الله - أول متطوعة بالجيش المصرى
كتب عامر مصطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت ابتسامات عبد الله، أول متطوعة بالجيش المصرى، إن والدتها سودانية الجنسية، ووالدها كان ضابطاً بالجيش المصرى، وأثناء خدمته  بالسودان طلب الزواج والدتها للزواج، موضحة أن والدها لم يرى والدتها قبل الزواج وفقا للتقاليد السودانية وقتها، وكان مهرها عبارة عن جمال وبقر، واستقرت معه بمصر، وأنجب منها 3 فتيات وصبى.

 

وأضافت ابتسامات، فى حوارها مع الإعلامية شريهان أبو الحسن، عبر برنامجها "ست الحسن"، المذاع على فضائيةontv ،  أنها قررت الأنضمام للجيش المصرى بعد وفاة والدها ووالدتها، موضحة أن والدها توفى وهى فى عمر 13 عاماً، وأقيمت له جنازة عسكرية وقتها، واصفته إياها بالروعة وفرحت بها، لوضع جثمان والدها على سيارة بها مدفع، كاشفة أن الشيخ الراحل محمد رفعت كان صديقا لوالدها، وقرأ ما تيسر من القرآن الكريم فى عزاء والدها، مما جعل السرادق مزدحم ولا يوجد مكان بداخله.

 

وأكدت أول مجندة بالجيش المصرى، أن والدتها أصيبت بالمرض بعد وفاة والدها، بسبب حزنها الشديد عليه، مشيرة إلى أن عدداً كبيراً من أفراد عائلتها منضمون للجيش والشرطة، موضحة أنها تعشق التمريض، وكانت دائمة اللعب بالأدوات الطبية، أبان طفولتها، كاشفة عن سبب التحاقها كأول مجندة بالجيش المصرى، قائلة: "فى أحد المرات قرأت بأحد الصحف، أن الهلال الاحمر يطلب فتيات للتطوع بالعمل به، ورفضت تكملة دراستى، وحصلت على الشهادة الإبتدائية، وتدربت بالهلال الاحمر على مستوى وكان هناك عملى ونظرى، وحصلت على بعض الشهادات منه".

 

وتابعت ابتسامات: " فؤجئت بعدها بوجود إعلان بالجرائد عن طلب متطوعين بالجيش المصرى، وطالبوا وقتها 75 فتاة، بعد حرب فلسطين مباشرة عام 1948، وتوجهت لكوبرى القبة لعمل المقابلة، والأميرة فوزية شقيقة الملك فاروق، كانت تترأس لجنة مقابلة المتبرعات، وكانت هناك سيدة أخرى موجودة بالإنابة عنها، وكانت تشترط بنات العائلات فقط، أو من الأعيان، وسيدات من الطبقة الأولى تقدمن للتطوع للعمل بالجيش، وتم اختيار 10 فتيات فقط، وكنت من ضمنهم".

 

وسردت ابتسامات، تلقيها نتيجة المقابلة واختيارها للعمل بالجيش المصرى، أنها توجهت إلى أحد الاشخاص يدعى "الششنجى" بكوبرى القبة ويقوم بتفصيل بدل الضباط العسكرية، وقام وقتها بتفصيل بدلة عسكرية صيفية وأخرى شتوية، بدون مقابل، لأنه كان فى إطار التطوع.

 

وقالت ابتسامات بعد ارتدئها البدلة العسكرية، وعملها بالمستشفيات العسكرية بمصر، أنه تم عقد اجتماع لاختيار 10 فتيات للذهاب لغزة، للعمل هناك، فقرت الذهاب دون موافقة أهلها.

 

وكشفت أول مجندة بالجيش المصرى، أنها قابلت اللواء محمد نجيب عقب ثورة 23 يوليو، لتهنئته على المنصب الجديد. 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة