الإذاعة العامة الإسرائيلية
اتفاق إسرائيلى فلسطينى على دخول أبناء الفلسطينيين بالخارج لأراضى السلطة
أعلن رئيس هيئة الشئون المدنية فى السلطة الفلسطينية حسين الشيخ أنه تم الاتفاق مع الجانب الإسرائيلى على دخول أبناء الفلسطينيين من مواليد الخارج إلى أراضى السلطة الفلسطينية من أجل تسجيلهم فى هوية أحد الوالدين.
وأكدت الإذاعة العامة الإسرائيلية، اليوم الأحد، أن الاتفاقية تقتصر على الفلسطينيين الذين تقل أعمارهم عن 14 عاما.
هاآرتس
فضيحة تهز إسرائيل بعد 70 عام..الكشف عن اختطاف عشرات الأطفال اليهود عقب قيام الدولة
كشفت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية، اليوم الأحد، عن فضيحة مدوية بعد مرور حوالى 70 عاما من حدوثها عقب قيام إسرائيل عام 1948، حيث تم اختفاء عشرات الأطفال اليهود الغربيين "الاشكناز" خلال السنوات الأولى لقيام الدولة.
وأضافت الصحيفة العبرية أن حوالى 40 عائلة يهودية توجهت فى نهاية الأسبوع إلى مقرها وأبلغت عن اختفاء أطفالها من مستشفيات إسرائيل، فى سنوات الأربعينيات والخمسينيات، من القرن الماضى.
وقامت هاآرتس بجمع الشهادات الحية من نصف هذه العائلات تقريبا، حيث طلبت بعض العائلات إشراك القراء بحكاياتها، بينما طلبت عائلات أخرى الإشارة فقط إلى أنها وقعت ضحية للظاهرة، لكنها فضلت عدم كشف هوياتها.
ومن بين العائلات التى توجهت إلى مقر الصحيفة العبرية عائلات هاجرت من ليتوانيا، والنمسا، وهنجاريا، ورومانيا وأوكرانيا، ومن بينها عائلات نجت من المحرقة النازية، على حد قول الصحيفة.
ووصفت العائلات كلها ظروف اختفاء أطفالها المشابهة تماما لما تمت الإشارة إليه فى تقرير منشور فى عدد يوم الجمعة الماضى، وهو اختفاء الأطفال من مستشفيات إسرائيل مثل بيلنسون وهداسا ورمبام واسوتا والكرياه، بإدعاء أنهم ماتوا، دون أن يتم تسليم العائلات شهادات وفاة أو إطلاعهم على أماكن دفن أطفالهم.
وتضمنت هذه الحالات عشرات الحالات التى تم توثيقها من قبل الصحيفة والتى يصل عددها إلى حوالى 100 عائلة، حيث يشير هذا الرقم إلى أن حجم ظاهرة اختفاء الأطفال الذين ولدوا لعائلات اشكنازية، أوسع بكثير مما أشار إليه تقرير لجنة التحقيق الرسمية الخاص بفحص طرق اختفاء الأطفال اليمنيين، وتم فى ذلك التقرير الإشارة إلى 30 حالة فقط لأولاد من أصل غربى، من الولايات المتحدة ودول أوروبا، اختفت آثارهم بعد ولادتهم.
يسرائيل هايوم
إسرائيل تعيد تجسيد عملية إنزال المظلات خلال "العدوان الثلاثى" عام 56
كشفت صحيفة "يسرائيل هايوم" الإسرائيلية، اليوم الأحد، أنه بعد 60 عاما من أول عملية إنزال عسكرى بالمظلات والوحيد فى تاريخ الجيش الإسرائيلى، فى ممر "متلة" خلال حرب 1956 - العدوان الثلاثى على مصر - تنوى الكتيبة 890 فى سلاح المظليات إعادة تجسيد الحدث التاريخى فى شهر سبتمبر المقبل.
وأوضحت الصحيفة العبرية، أنه سيتم إنزال حوالى 60 قائدا من الكتيبة فى منطقة "رفيفيم" فى النقب، بعد مشاركتهم فى لقاء مع قدامى المحاربين الذين شاركوا فى تلك المعركة.
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية، إلى أن إنزال المظليين فى متلة، كان الخطوة الأولى فى حرب سيناء - التسمية العبرية لحرب 56 - التى احتلت فيها إسرائيل شبه جزيرة سيناء وقطاع غزة، بدعم بريطانى – فرنسى.
وكانت قد تمت عملية الإنزال فى 29 من شهر نوفمبر عام 1956 بعد استعدادات كبيرة، وخلال تلك العملية تم إنزال مئات الجنود الذين نقلتهم 4 طائرات حربية إسرائيلية الى قلب الأراضى المصرية، بهدف توفير سبب للتدخل البريطانى – الفرنسى فى الحرب.
وقد جرت الحملة حتى ليلة 30 نوفمبر حسب ما خطط لها ومن دون وقوع أى أخطاء، وادعى رئيس مقر قيادة الجنوب حينها، رحبعام زائيفى، أنه أمر قوات المشاة فى لواء المظليين 202، بقيادة آريئيل شارون، بالامتناع عن الحرب، لكن شارون طلب منه إرسال قوة صغيرة لاستطلاع المنطقة، فسمح له زئيفى بذلك، واصطدمت القوة بالقوات المصرية ودارت معركة قاسية ودامية، قتل خلالها 38 جنديا إسرائيليا من الكتيبة.
وفى سبيل إعادة تجسيد عملية الإنزال، أجرى قادة الكتيبة 890 فى سلاح المظليين، اتصالات مع حوالى 40 جنديا من قدامى المحاربين الذين نزلوا فى منطقى "متلة" المصرية، والذين وافقوا على المشاركة فى الاستعراض.
وقالت "يسرائيل هايوم" إنه خلال الشهر القادم، وتحديدا يوم 11 سبتمبر سيلتقى الجنود الحاليين مع المحاربين القدامى، حيث سيصل بين 3 لـ 4 جنود إلى بيت كل واحد من المحاربين القدامى لسماع روايته، وخلال الأسبوع التالى سيتدرب الجنود على الحرب، تمهيدا لعملية الإنزال التى ستجرى فى 14 سبتمبر، فى منطقة رفيفيم، المشابهة لمنطقة متلة.
وقال قائد الكتيبة العقيد الياف الباز، إنه لكى يتم إعادة تمثيل عملية الإنزال، سيتلقى الجنود ذات الأوامر القيادية التى صدرت فى عام 1956، والتى تم العثور عليها فى أرشيف الجيش.
وأضاف القائد العسكرى الإسرائيلى، "إن إعادة التمثيل لن تكون دقيقة، فالمظليات اليوم تختلف، والطائرات جديدة، ووسائل القتل مختلفة، لكن معنويات المقاتلين هى ذات المعنويات، فى حينه واليوم يتخوف الجنود من لحظة الهبوط، لكن اليوم ربما تنقصنا جرأة تلك الأيام، لا اعتقد انه سيصادق أحد اليوم على إنزال القوات فى مثل هذا العمق، لا أعرف أن كان سيتم إصدار أمر كهذا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة