بالصور.. 13 ميدانا شاهدا على عنف الإخوان بالمنيا أشهرها "بالاس والساعة"

الأحد، 14 أغسطس 2016 11:14 ص
بالصور.. 13 ميدانا شاهدا على عنف الإخوان بالمنيا أشهرها "بالاس والساعة" ميادين المنيا شاهدة على عنف الإخوان
المنيا - حسن عبد الغفار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكثر من 13 ميدانا بمحافظة المنيا كانت شاهدة على تظاهرات الإخوان، ثم العنف الذى وقع منهم عقب أحداث فض رابعة، ويأتى فى مقدمتهم ميدان بالاس وسط مدينة المنيا، الذى أطلق عليه ميدان الثورة، ثم تم إلغاء الاسم عقب تطوير الميدان فى الفترة الأخيرة، ومرت السنوات وتبقى تلك الميادين شاهدة على كل أعمال العنف التى قام بها الإخوان وأنصارهم، والشاهد عليها الكنائس وحضانات الأطفال، حيث تم إحراق 11 كنيسة وحضانتين ومدرسة.

ففى ميدان بالاس تجمع المئات من الإخوان وأقاموا الخيام فيه، وتم منع مرور الأهالى  منه، ما أدى إلى وقوع الكثير من المشاجرات بينهم وبين المواطنيين.

ميدان بالاس كان دائما نقطة تجمع وانطلاق للإخوان، وقف فيه المحافظ الأسبق الدكتور مصطفى عيسى محافظ الإخوان، وخطب فى الناس، كما وقف فيه كبار القيادات يحثون أنصارهم على الجهاد، وبجوار الميدان تقع حضانة راهبات القديس يوسف، التى كانت بداية للحرق، ثم بجوارها كنيسة الأمير تادرس  والتى قضى عليهما، ولم يتبقى منهما سوى أطلال.

تقول منى سعد "بائعة صحف بميدان بلاس": إن الميدان شهد أحداث كثيرة من تجمعات الإخوان واعتصامهم فيه وتجمعات مؤيدى الدولة وإطلاق الأغانى الوطنية.

وأضافت أن الميدان شهد بطولات كبيرة للموطنيين من تمرد والحركات الرافضة لحكم الإخوان، فقد كان الميدان يزهو بأعلام مصر دون خوف حتى الصباح، وبعد إزاحة الإخوان كان الميدان أيضا شاهدا على أفراح المنياوية.

أما ميدان عمر أفندى، أو كما أطلق عليه اليوم "ميدان الشهيد أحمد فتحى"، والذى كان يعد ملتقى الإخوان فى تظاهراتهم، تلك الجماعات التى كانت تأتى بمجموعات صغيرة من منطقة جنوب المنيا من حى أبوهلال معقل الإخوان، ثم الانطلاق منه بداخل شارع الحسينى الشارع الرئيسى بالمنيا، ومنه إلى الميدان الرئيسى بلاس.

ويقول أيمن محمد "ماسح أحذية": إن هذا الميدان تم تطويره بعد إزاحة الإخوان، فقد تم تكسيرة وأصبح غير لائقا، لكن بعد إزاحة الإخوان تم تطويره.. هذا الميدان حمل اسم أحد شهداء الثورة المجيدة، وهو الشهيد أحمد فتحى، ليكون رمزا لأبناء المنيا فى العطاء للوطن.

وأضاف أن هذا الميدان شهد دفاعا كبيرا من أبناء المنيا ضد الإخوان حتى تم إزاحتهم.

أما ميدان الساعة، وهو أحد الميادين التى تتوسط مدينة المنيا، والذى يقع بين ميدان الشهيد أحمد فتحى وبالاس، وقد لاذ إليه الإخوان بعد مطاردتهم من قبل الأهالى والأجهزة الأمنيه وطردهم من ميدان بالاس.

ويقول أحمد بدر بائع "أنا كنت شاهد عيان على عنف الإخوان.. شفت أسلحة كثير فى المظاهرات.. كانت القيادات الإخونية تتقدم صفوف المتظاهرين، ويوم فض رابعة كان ميدان الساعة مغلق تمام، بسبب أعمال العنف التى تسببت فى تدميره، وبعدها قامت الدولة بتطوير الميدان".


ميدان بالاس

ميدان الشهيد احمد فتحي

ميدان الساعة

ميدان الحرية

 


ميدان الساعة









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة