خبراء يحذرون من اختراق نتائج الانتخابات الأمريكية والتلاعب بها

الأحد، 14 أغسطس 2016 01:25 م
خبراء يحذرون من اختراق نتائج الانتخابات الأمريكية والتلاعب بها الانتخابات الأمريكية
كتبت زينب عبد المنعم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تتزايد المخاوف بشأن إمكانية إجراء انتخابات رئاسية مزورة، إذ يعتقد الخبراء أن هناك هجوما إلكترونيا محتملا خلال الانتخابات الرئاسية لهذا العام، وخصوصا بعد اختراق رسائل البريد الإلكترونى للجنة الوطنية الديمقراطية الشهر الماضى.

 

وأرسل عضو رفيع فى لجنة الأمن الداخلى فى مجلس الشيوخ بريدا إلكترونيا يوم الاثنين إلى وزارة الأمن الداخلى، وقال فى جزء من رسالته: "أمن الانتخابات أمر بالغ الأهمية، وهجوم إلكترونى من قبل الجهات الأجنبية على أنظمة انتخاباتنا يمكن أن يعرض سلامة عملية التصويت للخطر".

 

تستخدم نحو 70 فى المائة من الدول فى الولايات المتحدة شكلا من أشكال التصويت الإلكترونى، لذا قال قراصنة لشبكة سى بى اس نيوز الأمريكية إن المشاكل مع آلات التصويت الإلكترونية كانت موجودة منذ سنوات، فالآلات والبرمجيات قديمة وبالية، ولكن مع توجه الملايين إلى صناديق الاقتراع خلال الثلاثة أشهر المقبلة يدق خبراء الأمن ناقوس الخطر.

 

صرح المرشح الرئاسى الجمهورى دونالد ترامب لأنصاره بأن نتائج انتخابات عام 2016 يمكن أن تكون خارجه عن إرادته، وقال ترامب للناخبين بأوهايو الأسبوع الماضى "أخشى أن الانتخابات ستكون مزورة، ويجب أن نكون صادقين".

 

ولكن بالنسبة للقراصنة فى شركة سيمانتيك الأمنية يمكن التلاعب بالنتائج يوم الانتخابات بجهاز بسعر رخيص يمكن العثور عليه على الانترنت، وقال "بريان فارنر" الباحث الرئيسى فى سيمانتيك "أستطيع إدخال الجهاز بكل سهولة، ليعيد ضبط البطاقة مرة أخرى، لأتمكن من التصويت مرة أخرى، فلن يحتاج الناخب حتى إلى مغادرة مكان التصويت لاختراق الجهاز، فباستخدام أداة لا يتعدى سعرها 15 دولارا ومعرفة متعمقة بالبطاقة، يمكن اختراق ماكينات التصويب بكل سهولة".

 

وقال "كيفن هالى" مدير سيمانتيك للاستجابة الأمنية يمكن اختراق الانتخابات عن طريق اقتحام الآلات بعد أن يتم جمع الأصوات، وأضاف أن النتائج ترسل من هذا الجهاز إلى قطعة من الالكترونيات التى ترسلها إلى مكان الفرز المركزى، فما لم يتم تشفير تلك البيانات ستصبح الانتخابات عرضة للتلاعب.

 

وأجاب "هالى" عند سؤاله عن احتمالية قرصنة الانتخابات، لمراسلة الشبكة "ميريا فياريال" بأن هناك احتمالية هائلة، فهناك الكثير من الأماكن إلى ستصبح عرضة لاختراق عملية التصويت فى حالة تحولها للنظام الإلكترونى.

 

ووفقا لتقرير صادر عن مركز برينان للعدالة أن أحد الأسباب ضعف هذه نظم التصويت هو عمرها، إذ قال "كريستفور فاميجتى" الباحث بالمركز "لقد وجدنا أن أكثر من 40 ولاية أمريكية تستخدم آلات التصويت يفوق عمرها الـ10 سنوات على الأقل".

 

وقالت "دينيس ميريل" "نقص التمويل يتسبب فى منع معظم الدوائر الانتخابية من تحديث أنظمتها، ولكن كل الآلات تلبى معايير حكومية محددة، ففكرة الاختراق مثيرة للسخرية تقريبا بسبب عدم وجود نظام وطنى، وفى الواقع، فإن الدوائر الانتخابية التى يبلغ عددها أكثر من 9000 فى جميع أنحاء البلاد لدى كلا منها طرق مختلفة لإدارة الانتخابات، وصولا إلى نوع الآلة التى يستخدمونها، لكن هناك ضوابط فى المكان لمنع الغش، فهناك نظام يدير أنظمة التصويت لدينا بشكل كبير، إذ يجرى تجربتهم قبل وبعد، وأود أن أقول أن النظام الانتخابى الأمريكى يعمل بشكل جيد جدا".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة