قال أيمن نصر المحامى المتخصص في اﻷحوال الشخصية، إنه لا يوجد نصا قانونيا صريحا يلزم الأب بتجهيز ابنته، لكن جرى العرف على قيام الأب بذلك، مضيفا :"العرف أحد مصادر التشريع التى أخذ بها القانون المصرى كما أن الأب ملزم بالإنفاق على ابنته حتى الزواج ونفقات الجهاز تدخل فى هذا الإطار".
وأكد المحامى المتخصص في اﻷحوال الشخصية أن البنت من حقها فى حالة تحملها لتكاليف الزواج وتجهيز نفسها، أن تقيم دعوى ضد أبيها وتطالبها فيها بدفع كافة التكاليف التى دفعتها، وفى حالة امتناع الأب عن الدفع سيتم حبسه كما يحدث فى أحكام النفقات، وعليها أن ترفق فى دعواها الفواتير التى تثبت كافة المبالغ التى دفعها ليردها إليها.
وكشف المحامى المتخصص فى اﻷحوال الشخصية، أن محكمة الأسرة بالرمل قد أصدرت حكما بإلزام أب بدفع 50 ألف جنيه ﻻبنته قيمة مصروفات الجهاز، موضحا أن المهر قد وضع فى الأساس لجبر خاطر الفتاة ﻻنتقالها من منزل والدها إلى منزل زوجها مضيفا :"حرام شرعا أن يأخذ الأب منه مليما واحدا لينفقه على تجهيزها، فهذا المال من حقها وحدها وهى صاحبة التصرف فيه"، وقال إن دفع العريس مهرا لعروسته لا يعفى الأب من تجهيزها.
وتابع المحامى، أن محكمة استئناف الأسرة في القاهرة كان لها رأى آخر، بإعفاء أحد الآباء، شرعاً وقانوناً، من تجهيز ابنته، مستندة بذلك إلى الشريعة الإسلامية، حيث أكد الإسلام إسناد تلك التكاليف على العريس من خلال مقدم الصداق أو المهر.
وأكمل محامى الأحوال الشخصية، أن المحكمة قالت فى حيتثيتها إن الزوج ملزم بتحمل نفقات زواجه، وهو ما يدفعه لأهل العروس من مهر، على اعتبار أن ما يشتريه الزوج من منقولات وخلافه هو في النهاية لتجهيز مسكنه وفقاً للمذهب الحنفي الذي يتم على أساسه الزواج في مصر، كما أن القانون ليس فيه ما يجبر الأب على تجهيز ابنته، خاصة مع بلوغها السن القانونية.
فيما أكد الدكتور مصطفى يسرى، أستاذ الشريعة بكلية دار العلوم، أن على المشرع التصدي لجوانب القصور التشريعي، بسن نصوصا واضحة وصريحة لا تقبل الاختلاف، بإلزام الأب بتجهيز ابنته بما يليق بها وما يتناسب مع حالته المالية ومستواه الاجتماعي، وذلك بالتفاهم بينه وبينها وبين أسرة الزوج، مع العلم أن المهر ملك خالص للابنة ولا يجوز إجبارها على تجهيز نفسها منه، وفي حالة قيامها بتجهيز نفسها يعتبر ذلك ديناً في ذمة أبيها حسب حالته المادية يسراً أو عسرا، دون إغراقه في الديون.
وأوضح الدكتور أن جمهور الفقهاء يرون أن تجهيز الزوجة يكون على الزوج مع دفع المهر، لأنه مكلف شرعاً بإعداد مسكن الزوجية، وليس لها حق في هذا الجهاز، لكن المشكلة أن العرف جعله يستبدل المهر بتجهيز بيته وكتابة قائمة المنقولات باسم الزوجة، على أن تقوم أسرة الزوجة بتحمل جزء من التجهيز حسب الاتفاق بينهم بالتراضي.
عدد الردود 0
بواسطة:
صوت الحق
الصداق حق خالص للزوجة مقابل استحلالها ولكن
يفترض أن الزوجة تدخل علي مسكن مجهز للمعيشة حسب استطاعة الزوج. فإن رأت أن التجهيزات المتوفرة ناقصة أو لا تناسبها، واشترت من صداقها شيئا وأدخلته بيت الزوجية، يكون ذلك دينا علي الزوج يكتب كأمانة عليه تسليمها لها في ظروف محددة ينص عليها أو تستوفي من تركته أولا حال وفاته، في شكل قائمة المنقولات، ولا يوجد إجبار علي الأب أن ينفق شيئا إلا ما تجود به نفسه مساعدة لابنته . كل الآراء المخالفة تخاريف ومخالفة للشريعة وهي بمثابة عرف مخالف وجاهل والعرف لم يعد من مصادر التشريع في الدستور كما زعم البعض، والدستور هو المحدد لمصادر التشريع ومادته الثانية قاطعة بأن الشريعة الإسلامية هي المصدر الأساسي للتشريع للمسلمين.
عدد الردود 0
بواسطة:
خايف عليكي يابلدي
عنوان ينافي ينافي شرع الله
الزواج علي الشريعة الاسلامية يلزم الزوج بتحمل تكاليف تجهيز البيت والمهر ده شئ رمزي وبتفاق الطرفين .. كيف تصعون رأي محامي عنوان موضوعكم وتتجاهلوا المذهب الذي يتم الزواج علي أساسه ( الحنفية) .. ورأي جمهور الفقهاء .. شئ غريب .. هذا الحكم الذي صدر في الاسكندرية سيسقط في الاستئناف .. لا يجب إجبار الأب وإلا إللي مخلف كام بنت سينتحر قبل أن يزوج بناته إذا لم يكون لديه قدرة علي زواجهم وربما زواج واحدة فقط .. إرحموا الآباء وعززوا بناتكم .. إما يتزوجها رجل .. رجل .. رجل قادر قادر أو يقعد جنب أمه ..
عدد الردود 0
بواسطة:
خايف عليكي يابلدي
وماذاً عن اليتيمات ؟؟!!
هل ينتحرن إذا مات أبوهم ؟؟!!.. يعني يبقي موت وخراب ديار .
عدد الردود 0
بواسطة:
علاء
بلاها جواز
المكتوب داخل المقالة واحد بس بيقول الأب ملزم والشريعة بتقول الزوج خلاص أي أب ملزم ومش قادر يرفض أي عريس لحين ميسرةوالبنت دلوقتي بتشتغل ويمكن بتكسب أكتر من أپوها عايزة تتجوز تجهز نفسها وممكن ابوها يوفر مصاريف تعليمها كمان الفتوي لازم تمشي مع الزمن مش كدة ولا إية
عدد الردود 0
بواسطة:
حمدى عباس ابراهيم
لابد من قانون بعقوبة مغلظة لمن لا يجهز ابنته ويذعن لكل طلباتها من أجل تعميق أواصر الوشيجة الابوية ..
يارب يصدر قانون بالفعل يلزم هذا الرجل الشحيح بتجهيز ابنته . فى أب يعمل كده . ده ماعندوش تم .. اللهم لا تستجب . فهل يستحق مثل هذا الرجل النذل ان نعكر صفو علاقة بيولوجية سيكولوجية نفسية أزلية طالما دفعت كثير من الآباء الى السرقة او الاستدانة من أجل تجهيز بناتهم .. أنت محام وتطلب قانونا تفصيل يعالج قضيتك لكن القانون كما من المفروض ان تكون مدركا أنه قاعدة عامة مجردة ملزمة لذا لايتدخل القانون ويدس أنفه فى كل العلاقات الانسانية لما لها من جوانب خلقية او قانونية طبيعية - لا وضعية - تدخل القانون الوضعى فيها بالتناول او التنظيم فى اطار مثل هذه العمومية وهذا التجريد يفسدها ويدنسها ويمكن أن يصيبها بالعقم .. من الجميل أن يلقى الجار جاره بابتسامة وسلام ومن القبح ان يجرى التلاقى بوجه عبوس بأساور النفور وهو ما يحدث فى بعض الأحايين لأسباب ما ولكن لو صدر قانون يلزم الجار ان يبتسم فى وجه جاره ويلقيه السلام لكان فى ذلك اهدارا تاما لكل معان السلام حتى لو صدر السلام والابتسام لما سيصبح حقا قانونيا مقام .. علافة الأب بإبنته علاقة روحية عضوية حثية أقوى من كل هذا التجديف السفيف ايها المحام الخفيف ..
عدد الردود 0
بواسطة:
مواطن
الزوج هو من يتحمل كل الجهاز كاملا والشبكه جزء من المهر وهذه الاشياء تدرج بقائمة منقولات
واذا كان الاب هو ولى النفس فمن باب جبر الخاطر لوليته ان يقدم لها وحسب مقدرته مايقدر عليه من ارضائها عرفا وبالتراضى بينه واهلية العريس - فكيف لمن انجب 5 بنات وهذه مشيئة الله ان يجهزهم بكل منقولات الزواج وكيف لارمله لديها 5 بنات ولا عائل لهم ان تكون قادرة على تجهيزهم لتسترهم -علما بان كل المصريين يجهزون بناتهم بالدين ولو حتى كانوا فقراء ومن العظمه والكرم تطوع اهل الخير لمساعدتهم وهذا ليس عيبا ويتم ذلك فى السر لاتعرفه الناس وسترا للاعراض فلا يعيشون مكسورين النفس -- يارب ياحى ياقيوم استر كل من ستر انسان فى عرضه واجعله فى ميزان حسناته
عدد الردود 0
بواسطة:
سؤال مهم
ماذا اذا
ماذا اذا لم يكون والدها مطلق امها هل تلزمه المحكمة بمصاريف الزواج؟
عدد الردود 0
بواسطة:
العبيط
الذرية الكثيرة
والدى أنجب 7 من الأبناء، 5 اناث (واحدة توفاها الله) و2 ذكر، أنا رقم 2 فى الذرية والأبن الأكبر فى الذكور. اعتمد الوالد عليا فى كل شئ منذ صغر سنى وكان يقول لى : أنت فى ضهرى وتشيل معاى ! أتاريه كان بينفذ رغباته وبيخلف عيال كثر اعتمادا على أننى ساخذ المقود بدلا منه. كنت مجتهدا فى التعليم، وهذا الشئ كان مزعله لأنه عاوزنى أترك التعليم بدرى بدرى علشان يجوز البنات ويرعى اخر العنقود والطفل المدلل له. لكن أنا خيبت ظنه وتفوقت فى الدراسة ودخلت الجامعة وكان يضيق علي فى المصاريف وفاتحها على البحرى مع أخواتى البنات والذى لا يقدر أن يرفض لهم طلب. لم أطلب الا القليل خلال دراستى الجامعية، وحين حصلت على البكالوريوس وبتفوق : زعل الوالد وبدأ يكون أكثر خشونة وأراد توجيهى الى أن أشوف شغلانة مدرس فى مدينتنا ليتحكم فى (هذا ما فهمته بعد ذلك). أنا ما كنتش فاهم هو بيضيق عليا الخناق لماذا ؟ لم يعطنى قرشا واحد لشراء طابع دمغة لتقديم طلب فى وظيفة ! فماذا أفعل ؟ شغلت الفهامة ووجدت الحل : (1) السرية التامة فى بحثى عن العمل، (2) بعت دراجتى الحبيبة وقبطت ثمنها وكان ذلك أحد أمسيات صيف 1971 ورجعت الى المنزل وقلت : أنا مسافر مصر (القاهرة) غدا ! الكل فى زهول والأب لم يعرف بأى نقود سأركب القطار وفى أى مكان سأبيت ؟ فى القاهرة العامرة : جزت عدة اختبارات ونجحت فى 3 وظائف مختلفة واشتغلت 4 أيام فى شركة كبرى للأنشاءات فى مجمع الحديد والصلب فى مكتب المدير التنفيذى للشركة فى الموقع، ثم سافرت الى احدى الكليات الجامعية لأستلم وظيفة معيد بها. لقد زعل والدى لأننى تعينت معيدا بالجامعة ؟! كان يريدنى بجواره مسيطرا عليا. قضيت أجمل وأمتع سنوات حياتى العملية ثم سافرت للخارج لتكملة دراساتى العليا وحصولى على الدكتوراة فى تخصصى. لاحقنى الأب فى تجهيز 2 من أخواتى البنات وقد قمت بما لم يقم هو. لماذا كتبت ذلك ؟ لأن فيه رجال بتذرب عيال وتترك الحمل على أحد الأبناء : هو يتمتع وبيكون غير مسؤول والأبن الأكبر يشيل وراه : هو يخلف وأنا أصرف ! هذا ليس عدلا. علشان كده أنا وصفت نفسى ب : "العبيط".
عدد الردود 0
بواسطة:
نعجة
القانون جعل الزوج عرضه للحبس . . سواء من ناحيه الزوجه بالقايمه ومتجمد النفقه . . .
بكده تبقى كملت يامتر . . الابنه تحبس ابوها علشان تتجوز وتسيب البيت . . ولو اب عنده 4 بنات يبقى حبسه اكيد . . بلاها جواز وقضيها وعديها .
عدد الردود 0
بواسطة:
سليم
المعلق 8
أنت إنسان محترم