ترامب يفضح حكومة بلاده.. ويؤكد: سأعمل مع السيسى لمكافحة الإرهاب.. إيران تلقت أموالا من أوباما لتمويل عمليات إرهابية بالشرق الأوسط.. وداعش نتيجة قرارات متخبطة.. ومحاربة الإسلام المتطرف تنهى مآسينا

الإثنين، 15 أغسطس 2016 10:36 م
ترامب يفضح حكومة بلاده.. ويؤكد: سأعمل مع السيسى لمكافحة الإرهاب.. إيران تلقت أموالا من أوباما لتمويل عمليات إرهابية بالشرق الأوسط.. وداعش نتيجة قرارات متخبطة.. ومحاربة الإسلام المتطرف تنهى مآسينا ترامب
كتب إبراهيم حسان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 ترامب

: كنت ضد خلع مبارك من حكم مصر كذلك ضد سياسة خلع وإسقاط الأنظمة فى الشرق الأوسط

المرشح الرئاسى الأمريكى: كنت ضد قرار الحرب على العراق وصدام حسين لم يمتلك أسلحة دمار شامل

ترامب: التقارب مع روسيا ضرورة لمحاربة تنظيم داعش

قال المرشح الرئاسى الأمريكى، دونالد ترامب، "إذا أصبحت رئيسًا للولايات المتحدة الأمريكية، سوف أعمل تغيير المآسى التى نراها حاليا وطيها فى التاريخ، والتى يجب أن تتم من خلال محاربة الإسلام المتطرف"، مضيفًا "سوف أعمل مع الرئيس السيسى وكافة الرؤساء الذين يؤمنون بضرورة التخلص من عقوبة الإعدام".

وأكد ترامب أنه حال وصوله لرئاسة الولاية المتحدة فإنه سيعقد مؤتمرا دوليان مشددا أنه سيدعو الأصدقاء فى الشرق الأوسط مثل الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى وملك الأردن عبد الله الثانى، اللذين وصفهما بـ"لديها سياسة واضحة رافضة لثقافة الموت التى يتبناها تنظيم داعش"، إلى جانب بالطبع حليف الولايات المتحدة الأول فى الشرق الأوسط إسرائيل.

وأضاف "ترامب" فى مؤتمر دعائى، أن إدارة باراك أوباما، حولت إيران الراعية للإرهاب إلى قوة اقتصادية فى المنطقة، مشيرا إلى أن صعود تنظيم داعش الإرهابى جاء نتيجة قرارات الرئيس الأمريكى باراك أوباما، ووزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلارى الخاطئة.

وأوضح "ترامب"، أن  الإدارة الأمريكية الحالية اتخذت سلسلة قرارات كارثية فى الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن  الأموال التى تلقتها إيران من "أوباما" مولت بها عمليات إرهابية.

وهاجم دونالد ترامب، المرشح الرئاسى الأمريكى، الدولة الإيرانية، واتهمها بأنها دولة تمول الإرهاب لزعزعة استقرار الشرق الأوسط، مشيرا إلى أنه لا يمكن الموافقة على اتفاق نووى مع دولة تمول الإرهاب مثل إيران.

وقال دونالد ترامب، فى كلمة له، إن الرئيس الأمريكى باراك أوباما ضلل العالم فى خطابه الشهير فى جامعة القاهرة، مؤكدا أن "أوباما" اتخذ سلسلة قرارات ساذجة أدت إلى نشوء داعش فى العراق وسوريا.

وحمل المرشح الرئاسى الأمريكى، وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، هيلارى كلينتون، مسؤولية إخفاق السياسة الأميركية فى منطقة الشرق الأوسط، مضيفًا "أوباما وهيلارى كلينتون يتحملان ما يحدث فى الشرق الأوسط الآن، وكنت أول من عارض الحرب على العراق وتوقعت أن يصبح مسرحا للفوضى". مطالبا بضرورة التقارب مع روسيا لمحاربة تنظيم داعش قائلا "سوف يكون ذلك شيئا جيدًا".

وكشف ترامب "كنت منذ البداية ضد غزو العراق المبنى على معلومات خاطئة، لكنى عارضت بشدة انسحاب القوات الأمريكية وفقا لتوقيت معلن عنه، مما أعطى الفرصة لبزوغ نجم تنظيم داعش الإرهابى فى العراق"، موضحا أنه كان يجب على الأمريكيين السيطرة على النفط فى منطقة الشرق الأوسط حتى نمنع داعش من الاستفادة منه، ويصبح مصدر مالها الأول.

واستطرد "قبل وصول الرئيس الرئيس باراك أوباما إلى الحكم كان لدينا فى مصر حليف ينتهج نظاما علمانيا هو نظام الرئيس حسنى مبارك الذى كنت ضد خلعه"، مشددا "أنا ضد سياسة خلع وإسقاط الأنظمة فى الشرق الأوسط، لما يسببه ذلك من فراغ تملئه التنظيمات الارهابية، ليبيا تبدو الأن مثالا واضحا".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة