الصحافة الإسرائيلية: الجامعة العبرية ومعهد "التخنيون" يتصدران أفضل 100جامعة بالشرق الأوسط.. الجيش الإسرائيلى مصدر السلاح للعصابات والمافيا.. وإسرائيل تخطط لضم جبل الخليل للهيمنة على المدينة الفلسطينية

الإذاعة العامة الإسرائيلية:

الجامعة العبرية ومعهد "التخنيون" يتصدران أفضل 100 جامعة بالشرق الأوسط

ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية، إن مؤشر شنغهاى لقياس الجامعات للعام 2016 الحالى، أكد أن معهد الهندسة التطبيقية الإسرائيلى "التخنيون" فى حيفا والجامعة العبرية فى القدس المحتلة هما المؤسستان الأكاديميتان الوحيدتان من الشرق الأوسط المدرجتان فى قائمة أفضل 100 جامعة فى العالم.

وأضافت الإذاعة العبرية أن معهد "التخنيون" للهندسة أحتل المرتبة الـ 69 فى حين احتلت الجامعة العبرية المرتبة الـ 87 ضمن قائمة الـ 100 جامعة الكبار حول العالم.

هآارتس:

إسرائيل تخطط لضم جبل الخليل للهيمنة على المدينة الفلسطينية وبناء مئات المستوطنات

كشفت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية، إن الإدارة المدنية التابعة للحكومة الإسرائيلية وعدت المستوطنين بدفع "خطة استراتيجية" لتطوير منطقة جنوب جبل الخليل للسيطرة على الجبل بالكامل والهيمنة عليه ووضع يدها على جميع أراضى الفلسطنيين هناك.

وحسب وثيقة داخلية تم إرسالها فى الأشهر الأخيرة من مكتب رئيس الإدارة المدنية السابق، العميد دافيد مناحيم الى رئيس المجلس الإقليمى الاستيطانى "جبل الخليل، يوحاى دمارى، نشرتها الصحيفة العبرية، التزمت الإدارة بالعمل على إقامة عدة مشاريع بناء كبيرة، من بينها مراكز صناعة، ومركز طبى، ووحدات إسكان، مضيفة أنه تم إرسال الوثيقة فى أعقاب لقاء عقد بين مناحيم ودمارى فى يناير الماضى.

وحسب الخطة، سيقام فى منطقة نفوذ المجلس الإقليمى الاستيطانى، مركز تجارى فى منطقة مستوطنة "طانا عوماريم"، ومركز صناعى لاحتياجات الإمدادات فى منطقة ترقوميا.

ويعمل فى منطقة نفوذ المجلس الإقليمى مركز صناعى آخر فى منطقة مستوطنة عتنئيل، تقوم فيه مكاتب المجلس، وحسب الإدارة المدنية فان هذه المراكز ستخدم المستوطنين وسكان المنطقة الجنوبية الواقعة داخل حدود الخط الأخضر.

يشار إلى أنه يعيش فى المجلس الاستيطانى "جبل الخليل" حوالى 8500 مستوطن فى 15 مستوطنة، وتتميز بالمستوطنات الصغيرة ، مثل عتنئيل والتى يعيش فيها عدد قليل من المستوطنين، وتقوم فى المنطقة عدة بلدات فلسطينية كبيرة مثل يطا وبنى نعيم.

إسرائيل هايوم:

صحيفة عبرية: الجيش الإسرائيلى مصدر السلاح للعصابات الإجرامية والمافيا

 

 

كشف تقرير سرى أعدته الشرطة الإسرائيلية، بأن الجيش الإسرائيلى هو المصدر الأساسى والأكبر للأسلحة التى تستخدمها العصابات الإجرامية و"المافيا" فى إسرائيل.

وقالت صحيفة يسرائيل هايوم الإسرائيلية، إن التقرير الذى وصل إليها، يكشف حجم سرقة الأسلحة العسكرية، كما حذر من الاستخدام المتزايد لها من قبل العصابات.

وحسب التقرير فانه من بين 1284 جريمة جنائية وقعت خلال العامين ونصف العام الأخيرة، تم فى ما لا يقل عن 1004 جرائم استخدام أسلحة عسكرية، سرقت من القواعد العسكرية أو من بيوت الجنود.

وأشار التقرير إلى أنه على سبيل المثال، من بين 522 عملية جنائية وقعت فى عام 2014، هناك 394 عملية تم تنفيذها بواسطة أسلحة عسكرية مسروقة، كما أن الصورة مشابهة فى عام 2015، حيث تم استخدام السلاح العسكرى، بما فيه القنابل والعبوات الناسفة وصواريخ الكتف فى 400 عملية جنائية من أصل 476 عملية.

وقالت الشرطة فى تقريرها إن طلب الأسلحة من قبل العصابات الإجرامية أدى إلى قيام "سوق متطور" للأسلحة العسكرية، فيما تحاول الشرطة منع وصول الأسلحة على أهدافها، وتنجح بذلك فى بعض الأحيان.

وحسب تقرير الشرطة الإسرائيلية، تمكنت الشرطة فى 2014 من إحباط 1523 محاولة لتنفيذ عمليات جنائية بواسطة أسلحة عسكرية، وتم فى تلك العام ضبط 50 قنبلة يدوية، و707 قنابل من الألعاب النارية و98 عبوة متفجرة، و30 قاذفة للقنابل.

وفى عام 2015 أحبطت الشرطة 1249 محاولة لتنفيذ عمليات إجرامية، ومن بين ما صادرته فى تلك السنة، 82 قنبلة يدوية و40 عبوة ناسفة و29 قاذفة للقنابل.

وخلال النصف الأول من عام 2016 الجارى قفزت كمية الأسلحة المضبوطة، حيث نجحت الشرطة حتى الآن بالعثور على 51 قنبلة يدوية و518 قذيفة من الألعاب النارية، و38 عبوة متفجرة، وغيرها.