أثارت تصريحات الكاتبة نوال السعداوى، حول قتل فتيات الصعيد بسبب غشاء البكارة، وطهارة الذكور تسبب العقم، وطلبها بحرية الجنس للمرأة، خلال ملتقى مكتبة مصر الجديدة حالة من غضب من البعض، مطالبين بضرورة اتخاذ موقف حاسم ضدها، والوقوف بقوة لمنع افتتاح مركز نوال السعداوى للفكر والإبداع وذلك بعد الإعلان عن تأسيسه فى الملتقى الأخير.
وشن المحامى الحقوقى نبيه الوحش، هجوما عنيفا على الكاتبة والروائية نوال السعداوى، وذلك بسبب التصريحات الأخيرة المثيرة، واعتبرها أداة من أدوات اللوبى الغربى الصهيونى، ولابد من بترها على حد وصفه، لافتا إلى أنه سيتخذ جميع الإجراءات بتقديم بلاغ إلى النائب العالم لغلق مركز نوال السعداوى للفكر والإبداع، وإذا لم يتم إغلاقه بالقانون سيستخدم القوة والعنف فى التعامل مع هذا المركز الخاص بــ"السعداوى".
وأكد "الوحش" خلال مداخلة هاتفية لإحدى البرامج على القنوات الفضائية، أن نوال السعداوى كافرة ويجب أن يطبق عليها حد الفكر بتقطيع أيديها وأرجلها، مشيرا إلى أن أى أحد يسىء للثوابت الأخلاقية والدينية والوطنية فى مصر سيواجه بالعنف، مادامت الدولة مترهلة والمسئولون يتعاطون الترامدول فى اتخاذ موقف حاسم ضد أمثالها.
بينما قال الإعلامى عزمى مجاهد، إن الكاتبة تستخدم أسلوب الإفساد فى المجتمع، وتتهم الشرفاء من فتيات الصعيد بما ليس فيهم، مطالبا بضرورة محاكمتها محاكمة عاجلة، أو رجمها فى ميدان عام لإساءتها للدين والثوابت والعادات والتقاليد .