هاجم الروائى حامد عبد الصمد، على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، الروائى يوسف زيدان، قال: "يوسف زيدان مثال حى لفشل المشروع التنويرى الإسلامى العربى.. لأنه لا يعتبر التنوير مشروعا إنسانيا عالميا بل مشروعا يجب تفصيله على مقاس العقلية العربية والإسلامية.. العقلية العربية الإسلامية اللى هى أصلاً سبب الأزمة.. وزى ما عندنا قبلية سياسية وقبلية دينية أصبح عندنا كمان قبلية فكرية وثقافية تحت شعار "ليه تقرأ كانط وسبينوزا وأنت عندك ابن رشد؟.. ودا سبب دفاع يوسف زيدان عن البخارى وابن تيمية اللى كتبهم صارت منهجا للإرهاب والتخلف... ودا نفس السبب اللى خلاه يقول يجب على التنوير ألا يصطدم بالدين، أومال يصطدم بمين؟ بإسلام البحيرى طبعاً اللى يوسف زيدان خذله وانتقده بدل أن يقف معه ضد أنصار ابن تيمية اللى حبسوه.
وتابع حامد عبد الصمد، ودا برضه كان نفس سبب فشل مشروع محمد عبده الذى قال رأيت إسلاماً فى الغرب ولم أجد مسلمين.. وكأن أى شئ جميل وتقدمي يجب أن يخرج من ثوب الإسلام أو على الأقل يجب أن نضفى عليه صبغة إسلامية حتى يقبله الشعب المتدين بطبعه... ودا نفس سبب تعثر مشروع عابد الجابري فى المغرب اللى حاول يقدم مشروع التنوير الغربى على أنه مشروع مستعار من فكر ابن رشد...لا يا أستاذ يوسف زيدان.. لا يا أساتذة الدفاع عن الأصالة.. لو حضراتكم فهمتم يعنى إيه حداثة ويعنى إيه تنوير كنتم عرفتم إن أهم شروطهم هو أن يحتفظ المرء بمسافة بينه وبين تراثه وتاريخه ودينه حتى يتمكن من تحليلهم ونقدهم بدون الشعور بالذنب أو الرضوخ لابتزازات الخصوصية الثقافية ومشاعر المؤمنين أو القوميين. التنوير مشروع إنسانى يتعلم فيه اليابانى من الأوروبى والأوروبى من فلسفة الشرق القديم، والشرق من تراث الإغريق.. المعرفة لا تعرف العصبية والتنافسية والاستعلاء الثقافى والمفاخرة والمبارزة.
يوسف زيدان وأمثاله يعطون المجتمع انطباعا أن فيه تجديد فى الفكر وأمل فى الإصلاح.. بس فى الحقيقة هم بيخدروا المجتمع ويضحكوا عليه بشعارات مثل شعارات الساسة والإسلاميين اللي بيقولوا للشعب إنه خير أمة أخرجت للناس وهم مش لاقيين ياكلوا وما بيقدموش للبشرية غير القلق والخوف من الإرهاب.
وأضاف حامد فى رسالته، يا أستاذ يوسف.. لو حضرتك كلفت نفسك وقريت قصص التنوير فى الحضارات الأخرى زى فرنسا وألمانيا والولايات المتحدة وأنجلترا واليابان وكوريا والدنمارك كنت عرفت إن مفيش تنوير بدون اصطدام مع مسلمات وأساسيات الفكر فى هذه الحضارات.. وكنت شفت إن كل البلاد اللى تمسكت بثقافتها ورفضت التأثير الغربى على فكرها انعزلت وتخلفت.. فى الوقت اللى العالم كان ابتدا يقرأ فيه أفكار جون لوك و كانط وروسو في القرن الثامن عشر ظهرت عندك حركة محمد بن عبد الوهاب اللى كان عايز يجدد فكر الأمة من داخل التراث الإسلامى اللى بيمثله البخارى و ابن تيمية.. والنتيجة حضرتك عارفها كويس... التنوير يعنى شجاعة الاصطدام بالمقدسات والمسلّمات وشجاعة قتل الأب لو كان هذا الأب يقف دائماً عائقاً فى طريق التغيير! أى شىء آخر هو مجرد تواطؤ مع الرجعية والتخلف.. أى شىء آخر هو مجرد دهان جميل لبيت آيل للسقوط!.
كما أضاف الكاتب حامد عبد الصمد فى تعليق آخر على صفحته الشخصية تعليقا ساخرا يقول فيه "الأستاذ الكبير والفيلسوف والمفكر الدكتور يوسف زيدان بيقول إننا يجب ألا نعتمد على أفكار الغرب الفلسفية و أن يأتى التنوير من تراثنا العربى.. وقال إن التنوير يجب ألا يتصادم مع الدين.. وقال كمان إن بعض كلام إيمانويل كانظ أهبل... ولما مدير النقاش طلب من زيدان أنه يطفى السيجارة لأن التدخين ممنوع فى المبنى رفض وترك النقاش متذمراً فى إهانة واضحة لأطراف النقاش والجمهور.. وشتم مدير الحوار فيما بعد ووصفه بأنه مغمور ومغرور... لو إيمانويل كانط فعلاً أهبل ويوسف زيدان هو مثال التنوير من روح التراث بتاعنا.. فمرحباً بالهبل!
عدد الردود 0
بواسطة:
محايد
لقيط
حامد عبدالصمد اعرفه من فترة من اكبر المدلسين والكذابين لا يختلف عن اسلام البحيري مشكله ان دول فقط ما عندهم هو الهجوم علي الاسلام فقط لكن منهجهم الي عايزين ينشروا لحد الان لم يعلنوا عنه ويستغل وجوده في المانيا رغم ان مفكرين المان ردوا عليه في بعض الاشياء الي بيطرحها وكله يتلزق في الفكر والتنوير
عدد الردود 0
بواسطة:
مصر
ألا يصطدم بالدين،** أومال يصطدم بمين**
يصطدم ببعض كتب التراث ياحامد