قد تأتيك السعادة أحياناً عندما تعود إلى الماضى.. ربما يكون الماضى هو الفترة التى لا يمكن تعويضها مرة أخرى مهما تطورت التكنولوجيا وزادت مواقع السوشيال ميديا التى تجّب بأحدث التقاليع فى شتى نواحى الحياة، لكن الاتجاه العام نحو نوستالجيا التسعينيات جعل كثيرا من الأشخاص يفضلون العودة إلى أساليب الحياة فى فترة التسعينيات، ونجد الآن دعوات كثيرة على فيس بوك وتويتر للعودة إلى بساطة التسعينيات.
ولأن هذه الفترة كانت لها تفاصيلها الدقيقة والمميزة، وبشكل خاص فى المناسبات مثل الأفراح والأعياد، فقد كان هناك عدد من السمات التى تميز هذه الفترة وبشكل خاص فى الأفرح. وفإذا كنت من عشاق هذه الفترة فيمكنك اتباع عدد من الخطوات لعمل فرحك على الطريقة التسعينياتية أبرزها:
1-البلاى ليست:
يمنكنك اختيار بلاى ليست لفرحك من أبرز أغانى التسعينيات، إذ كان يبدأ الفرح بأسماء الله الحسنى بصوت هشام عباس، بعدها تبدأ أغانى الفرح بصوت مصطفى قمر وأغنية "الليلة دوب"، ثم تبدأ رقصة السلو على صوت عمرو دياب وأغنية "صدقنى خلاص"، ثم ينطلق الرقص على أغانى خالد عجاج "شكا بكى حكى"، وأغانى حكيم "آه يانى منك" و"آه يا واد يا حتى منى"، ويختم الفرح بأغنية "سهر الليالى".
2-مفيش ميكب أرتيست:
لأن محل الكوافير كان الملجأ الوحيد للعروسة يوم زفافها، قبل أن تظهر تقليعة "الميكب أرتيست"، فستذهب إلى أخذ عروستك من الكوافير أولاً.
3-الاستوديو:
لا تدع زهوة الفوتو سيشن تنسيك أن الأستوديو هو الأصل، وأن الفوتوجرافر هو الشخص الذى كان يقول لك "دقنك سيكة لتحت، ابتسامة لطيفة"، وستعود مرة أخرى له حتى تستعيد أجواء التسعينيات "على أصولها".
4-الكوشة:
إن كنتِ ستطبقين قواعد الفرح التعسنياتى، فعليكِ بالابتعاد عن الكوشة الحديثة التى تحمل أسماء بعينها مثل "حياة" و"اللوتس"، و"كرسالتة"، وعودى إلى الكوشة التقليدية المكونة من التول والورد والكنبة.
5-الرقص:
هناك رقصات بعينها لابد أن تحذفها من دماغك إن كنت ستنوى على عمل تسعينياتى، فلا مكان لرقصة "البطريق" فسيكون التحول الطبيعى لها هو قطر للعروسة وقطر للعريس، فضلاً عن تواجد الرقص الشعبى القديم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة