استقبل قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، سفراء مصر الجدد المقرر سفرهم لتولى مهام مناصبهم بالخارج خلال هذا العام، وذلك ضمن سلسلة من اللقاءات التى ينظمها معهد الدراسات الدبلوماسية بوزارة الخارجية لهم بناء على توجيهات سامح شكرى وزير الخارجية، وذلك بهدف دعم التنسيق بين سفارات مصر بالخارج ومختلف مؤسسات الدولة تحقيقاً للمصلحة الوطنية.
وأكدت السفيرة د. هبة المراسي مساعد وزير الخارجية ومدير المعهد، أن اللقاء بين قداسة البابا والسفراء أتسم بقدر كبير من الصراحة والود وتعرف فيه السفراء على وجهات نظر قداسته حيال التعاون بين الكنيسة وسفارات مصر بالخارج بهدف دعم الصورة المشرقة لمصر أمام العالم، والتأكيد على ما تتمتع به مصر من قيم عميقة للوحدة الوطنية والتآلف الاجتماعى.
وأضافت مساعد وزير الخارجية أن لقاء قداسة البابا يعد من الأمور الهامة لأى سفير قبل توليه مهامه فى الخارج، وذلك نظراً لما تمثله الكنيسة المصرية وقيادتها من قيمة كبيرة فى تاريخ مصر وهويتها وقوتها الناعمة، التى نحرص نحن كدبلوماسيين على إبرازها والفخر بها.