يعقد الرئيس الفرنسى اجتماعا أمنيا خاصا وسط توترات الصيف بعد هجمات متطرفة دامية شهدتها بلاده.
وسيناقش وزيرا الدفاع والداخلية ورؤساء أجهزة أمنية فرنسية أخرى نشر قوات من الشرطة فى أنحاء فرنسا، فضلا عن العمليات العسكرية خارج فرنسا فى الاجتماع الأربعاء. كانت فرنسا فى حالة طوارئ منذ الهجمات التى تبناها تنظيم داعش فى باريس فى نوفمبر وقتلت 130 شخصا، وامتدت حتى هجوم نفذه سائق شاحنة متطرف قتل 85 شخصا فى نيس.
ولاحقا الأربعاء، يزور فرنسوا أولاند الفاتيكان للقاء البابا فرانسيس ومناقشة الهجوم على كنيسة كاثوليكية وقع الشهر الماضى شمال غرب فرنسا، وفيه قام متطرفون بذبح قس.
وتشعر السلطات بالقلق أيضا بشأن التوترات الدينية فى كورسيكا بعد اشتباكات وقعت نهاية الأسبوع بين سكان محليين ومصطافين من أصول شمال أفريقية.
