الصحف الأمريكية: متطرف أمريكى يقتل مسيحيا من أصل لبنانى.. وكالة الأمن القومى الأمريكى تتعرض للقرصنة.. وآلاف المتطوعين ينسحبون من الأولمبياد بسبب طول ساعات العمل ونقص الطعام

الأربعاء، 17 أغسطس 2016 01:32 م
الصحف الأمريكية: متطرف أمريكى يقتل مسيحيا من أصل لبنانى.. وكالة الأمن القومى الأمريكى تتعرض للقرصنة.. وآلاف المتطوعين ينسحبون من الأولمبياد بسبب طول ساعات العمل ونقص الطعام وكالة الأمن القومى الأمريكية - صورة أرشيفية
كتبت ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نيويورك تايمز

تعرض وكالة الأمن القومى الأمريكى لعملية قرصنة 

ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، أن جماعة تطلق على نفسها "The Shadow Brokers" نشرت ما يبدو أنه رمز حاسوب يستخدم من قبل وكالة الأمن القومى لاختراق شبكات الحكومات الأجنبية، مما تسبب فى قلق عميق بشأن احتمال تعرض تكتيكات الحرب الإلكترونية الأمريكية للقرصنة.

 وأوضحت الصحيفة، على موقعها الإلكترونى، الأربعاء، أن المجموعة التى تطلق على نفسها "ذا شادو بروكارز"، تزعم رغبتها فى بيع أنظمة إختراق وقرصنة إلكترونية متطورة أنشأتها وكالة الأمن القومى ذلك بعد أن نشرت رمز حاسوب سرى للغاية تستخدمه الوكالة الأمريكية فى اختراق شبكات الحكومات الأجنبية وأهداف التجسس الأخرى.

 

وزعمت مجموعة "ذا شادو بروكارز" انتساب الحاسوب المسرب رمزه لكيان تجسس تابع وكالة الأمن القومى الأمريكية وجهات تجسس من أربع دول مختلفة، وهم أستراليا وكندا ونيوزيلندا وبريطانيا يسمون أنفسهم "Five Eyes".

 

 وقال معظم الخبراء الذين فحصوا المعلومات المنشورة من قبل هذه الجماعة، إنها تضم ما يبدو عينات حقيقة من أدوات الرمز المقصود، على الرغم من أن بعضها قديمة، وهى تستخدم فى إنتاج البرمجيات الخبيثة التى بنتها خصيصا وكالة الأمن القومى الأمريكى.

 

 وتم تصميم هذا الرمز لاختراق جدران حماية الشبكات والتسلل إلى أنظمة كمبيوتر الدول المنافسة مثل روسيا والصين وإيران. وهذا بدوره يسمح لوكالة الأمن القومى الأمريكى بزرع برنامج فى أنظمة الشبكة المستهدفة، ويظل كامن لسنوات ويستخدم لمراقبة حركة المرور على الشبكة أو يمكن من خلاله شن هجوم إلكترونى عليها.

 

ووفقا لهؤلاء الخبراء فإنه الترميز يحمل سلسلة من المنتجات عالية السرية التى طورتها وكالة الأمن القومى الأمريكى. وبعضها تم وصفه بعبارات عامة فى الوثائق التى سربها قبل ثلاث سنوات "إدوارد سنودن" الموظف السابق بوكالة الأمن القومى، والذى يعيش حاليا فى روسيا.

 

 ومع ذلك فإن رمز المعلومات التى نشرتها مجموعة القرصنة الأخيرة، لا تبدو أنها من أرشيف سنودن، إذ أن المعلومات التى سربها سنودن لا تحتوى على أى مصدر شفرة تستخدم لاقتحام شبكات القوى الأجنبية.

 

 ومن جانبه لم يستبعد سنودن، الموظف السابق فى وكالة الأمن القومى الأمريكية، إمكانية وقوف "أجهزة خاصة روسية" وراء المجموعة التى زعمت اختراقها لموقع الوكالة الأمريكية.

 

 وبحسب موقع سبوتنيك، قال سنودن عبر موقع "تويتر" إن "دلائل غير مباشرة" تشير إلى إمكانية وقوف روسيا وراء الهجوم الإلكترونى على وكالة الأمن القومى الأمريكية. ورأى أن الهدف من الهجوم هو الحصول على ما يمكن المخترقين من إثبات مسئولية الولايات المتحدة عن عدد من الهجمات الإلكترونية.

 

 وحمل سنودن موظفى الوكالة الأمريكية مسئولية ضياع ملفات معظمها عبارة عن أدوات اختراق، متهما إياهم بالتقاعس والإهمال.

 

 

سى.إن.إن

متطرف أمريكى يقتل مسيحيا من أصل لبنانى

فى جريمة كراهية جديدة ضد العرب، قام أمريكى أبيض فى مدينة تولسا بولاية أوكلاهوما الأمريكية، بقتل شاب مسيحى من أصل لبنانى، داعيا "العرب قذرون"، بحسب شبكة سى.إن.إن.

 

وتقول الشبكة الأمريكية، الأربعاء، أن طيلة سنوات تعرضت عائلة جبارة للتهديد من قبل جارهم الأبيض المتطرف، ستانلى فيرون ماجورز، الذى داوم على وصفهم بـ"العرب القذرين أو اللبنانيين القذرين"، إلى أن قام بإطلاق النار على أبنهم خالد فى منزلهم هذا الأسبوع.

 وتلقت عائلة "خالد جبارة" باللوم على السلطات المحلية لفشلها فى توقيف جارهم المتطرف. وقالت العائلة فى بيان نشرته فيكتوريا جبارة، شقيقة الضحية "هذا ما يثير قلقنا أكثر من أى وقت مضى، نشعر بإنزعاج بالغ فى ظل المناخ الحالى فى بلادنا وزيادة جرائم الكراهية على الصعيد الوطنى".

 

وهاجرت عائلة خالد جبارة إلى الولايات المتحدة فى بداية الثمانينات من لبنان. واستقروا فى تولسا بولاية أوكلاهوما. ويعمل الشقيق الأكبر لخالد فى المحاماه، وأخته فى التسويق، بينما كان يعمل الضحية مع والدته فى مجال التجارة. وكتب أخيه على الفيسبوك "كان شخص فرح وذكى جدا ويمنح نفسه لكل من يحبه".

 

 وانتقلت عائلة جبارة إلى منزلهم الحالى منذ 12 عاما، لكن بعد سنوات قليلة انتقل ستانلى ماجورز فى منزل مجاور لهم ومنذ ذلك الحين داوم على مضايقتهم وترهيبهم. وقالت الأم هيفاء جبارة لسى.إن.إن "كان يداوم على إهنتنا وكثيرا كان يصرخ فينا: أنتم عرب قذرون أرحلوا من هنا".وأضافت أنه كان يهين أيضا شخص أمريكى أسود يعمل لديهم فى رعاية حديقة المنزل.

 

وقد تقدم الجيران بعدة شكاوى ضد "ماجورز" بسبب سلوكه المتطرف. وفى عام 2013 قدمت عائلة جبارة طلب حماية الذى يلزم الرجل بعدم التعرض تماما لهم، لكن الأمر لم يفرق، بحسب الأم التى أكدت أنها فى كل مرة تخرج من المنزل يصرخ فى وجهها ويتوعدها بالقتل.

 

وفى عام 2015، عندما كانت الأم تتنزه بالخارج لاحقها الرجل بسيارته وصدمها من الخلف حيث أصيبت بنزيف فى رأسها، وأنقذتها سيدة كانت تمر بالصدفة حيث طلبت الإسعاف.

 

وقضت الأم أسابيع فى المستشفى تعانى من كسر فى الكتف وإصابات فى الرئة بسبب كسور فى الضلوع وإصابات أخرى فى أماكن مختلفة من الجسم. وقد تم توجيه اتهامات جنائية لستانلى ماجورز وتم احتجازه فى السجن، لكن قبل 3 أشهر، سمح قاضى بالإفراج عنه حتى محاكمته فى مارس 2017.

 

وتضيف الأم "عائلتى ظلت تعيش فى خوف من هذا الرجل وكراهيته طيله سنوات. وفى مايو الماضى، بعد مرور أقل من عام على اعتداءه على ورغم احتجاجاتنا المتكررة، تم إطلاق سراحه من السجن دون شروط أو مراقبة أو اختبار تعاطى مخدرات أو كحول، لا شئ".

 

 ويوم الجمعة الماضية، اتصل خالد بوالدته ليبلغها ألا تأتى إلى المنزل لأنه رأى "ماجورز" يحمل بندقية. وبعد بلاغ للشرطة، فإنه بعد أن وصلت عناصر الشرطة إلى المنطقة لكنهم لم يستطيعوا تفتيش منزله لذا غادروا، ذلك بحسب أشلى يلاند المتحدثة باسم شرطة المدينة.

 

 وبعد حوالى 10 دقائق من رحيل الشرطة، قام ستانلى ماجورز بإطلاق النار على خالد جبارة بينما كان يتحدث على الهاتف مع والدته. ولفظ الشاب أنفاسه الأخيرة بوصوله المستشفى، بينما عثرت الشرطة على ماجورز يختبى خلف شجرة فى مكتبة بالحى.

 

 وقالت ريبيكا أبو شديد صديقة العائلة، "هذه الأسرة فعلت كل شئ. سلكت كل السبل القانونية لحماية أنفسهم.. لا نفهم لماذا أفرج القاضى عن هذا الشخص دون شروط".

واشنطن بوست:

آلاف المتطوعين ينسحبون من الأولمبياد بسبب طول ساعات العمل ونقص الطعام

قالت صحيفة واشنطن بوست إن آلاف المتطوعين المشاركين فى دورة الألعاب الأولمبية فى البرازيل قد تخلوا عن عملهم التطوعى بسبب ساعات العمل الطويلة وعدم الحصول على طعام.

 

وأوضحت الصحيفة أنه مع تبقى أقل من أسبوع على انتهاء أولمببياد ريودى جانيرو، يواجه المنظمون مشكلة جديدة، وهى أن العديد من المتطوعين لم يعودوا كذلك.

 

وقال لويس موريرا، أحد المتطوعين فى تصريحات لقناة "سى بى سى" الكندية إن كثير من المتطوعين اضطروا لترك العمل لأن عليهم أن يعملوا أسبوعين متتاليين، فى ظل فوضى مواعيد العمل. فى حين أن الكثيرين تركوا العمل بسبب الطعام. وطلب منهم العمل ثمانية أو تسع ساعات لا يحصلون فيها إلا على وجبة خفيفة صغيرة.

 

 وقد ترك موريرا العمل كمتطوع هذا الأسبوع بسبب ما يقول أنه افتقار اللجنة الأولمبية لاعتبارات أرواح الناس ومعيشتهم.

 ومن بين أكثر من 50 ألف شخص تطوعوا للعمل فى تنظيم أولمبياد ريو، لم يتبقى سوى 35 ألف، بحسب ما ذكرت صحيفة نيويورك دايلى نيوز، لكن المتطوعين يقولون إن هذه ليست مشكلة.  ورأوا أن العدد المتبقى يسمح لهم بالعمل بشكل مريح.

 

نيوزويك تنشر السجل الصحى لمرشحى الرئاسة الأمريكية

قال دونالد ترامب المرشح الجمهورى فى انتخابات الرئاسة الأمريكية، الاثنين الماضى، فى خطابه عن السياسة الخارجية أن منافسته الديمقراطية هيلارى كلينتون لا تملك قوة التحمل العقلية أو الجسدية المطلوبة فى منصب الرئيس.  وكان هذا جزءا من نظرية مؤامرة دفعت بها وسائل الإعلام المحافظة وأنصار ترامب على مدار أسابيع. فقد حاول بعض المذيعون فى فوكس نيوز أن يزعموا أن كلينتون تعانى من نوبات مرضية من الصرع.

 

 ولم يخفف أنصار ترامب من حملة الكذب بشأن صحة كلينتون، وحجتهم أن الناس الذين يعانون من الصرع لا يصلحون للمناصب السياسية، ويطالبون المرشحة الديمقراطية بتقديم كافة سجلاتها الطبية. وتقول مجلة نيوزويك الأمريكية أنه هذه الإدعاءات تؤذى الناس الذين يعانون من نوبات مرضية من هذا الداء، لذلك فهى تفتح الحديث عن صحة المرشحين والمعلومات ذات الصلة التى أصدرتها حملتهما.

 

 فى 28 يوليو 2015، نشرت حملة كلينتون خطابا طبيا نموذجيا من طبيب باطنى كانت تتردد عليه منذ عام 2001، وهى ليزا بارداك، ويقدم الخطاب تاريخيا طبيا نموذجيا بدأ بمخلص معتاد عن حالتها الجسدية ووصفها بأنثى تبلغ من العمر 67 عاما فى صحة جيدة. ويسرد القضايا الطبية ونتائج الفحوصات التى تبين أنها سلبية، مما يعنى أنه لا يوجد مشكلة.

وفى ديسمبر الماضى، نشرت حملة ترامب شيئا ما يفترض أن يكون خطابا طبيا، إلا أنه واحد من أكثر الوثائق سخافة على الإطلاق فى أى حملة سياسية، بحسب وصف مجلة نيوزويك. فمقدمة الخطاب "الترويسة" مكتوبة بنفس خط الرسالة. وتوقيع الطبيب بعيد عن مكان التوقيع، كما لو أن الوثيقة تم توقيعها من طبيب وهى فارغة. كما أن مقدمة الخطاب بها عنوان بريد إلكترونى، وهو شيئا غير معتاد على الإطلاق، حيث لا يريد  الأطباء من المرضى التواصل معهم مباشرة عبر الإيميل كبديل عن جدول المواعيد.

 

والطبيب الذى وقع على الوثيقة، هارولد بورنشتاين، متخصص فى أمراض المعدة والأمعاء وليس طبيبا باطنيا كما هو مفترض. حيث أن الأطباء الباطنيين مدربون على تقديم التاريخ المرضى الكامل للمريض.

 

ورغم أن الطبيب قال إنه يعالج ترامب منذ عام 1980، إلا أنه لم يذكر أى تاريخ لمشكلة فى الجهاز الهضمى للمرشح الجمهورى الذى بحث عن مساعدته.. وقال الخطاب إن ترامب لم يكن يعانى من مشكلات طبية كبيرة.. فلماذا إذن كان يتردد على طبيب معدة لمدة 35 عاما.

 

وقال الخطاب إن النتائح الطبية " ممتازة بشكل استثنائى"، وهو ليس مصطلحا طبيا، وأن قوته الجسدية وصحته العامة غير استثنائية، وهى ليس بمصطلح طبى أيضا.. أما الأمر الأكثر طرافة تلك الفقرة التى يقول فيها ترامب "أنه لو تم انتخابه، فيمكنه أن يقول دون جدال أنه سيكون الشخص الأكثر صحة الذى تم انتخابه ليكون رئيسا".

 

لكن خطاب ترامب لم يسرد أى شىء عن تاريخ عائلته، مثلما فعلت كلينتون، وكما هو معتاد فى تقييم الحالة الطبية لشخص ما. فالتاريخ المرضى للعائلة مهم فى معرفة الأمراض المحتملة التى يمكن أن تظهر، خاصة الأمراض الوراثية.. وكان والد ترامب، فريد ترامب قد مات نتيجة تداعيات مرض الزهايمر. وهذه الحالة هى الشكل الأكثر شيوعا من الزهايمر ويظهر لدى من هم فى منتصف الستينيات أو بعد ذلك. وترامب عمره 70 عاما.

 

 

 

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة