يطلقون عليه "خليفة مكاليلى" منذ أن حصل على لقب البريميرليج مع فريق ليستر سيتى، هذا هو الدولى الفرنسى نيجولو كانتى المنتقل حديثاً إلى صفوف تشيلسى مقابل 30 مليون إسترلينى، والذى ظهر بأداء رائعا مع البلوز أمام وستهام مساء الاثنين فى أول مبارياته بالبريميرليج للموسم الجديد.
ولكن هل نيجولو كانتى هو بالفعل خليفة مكاليلى؟
كانتى قام بتمرير 54 كرة صحيحة خلال أول مباراة له مع البلوز من ضمن 57 تمريرة قام بها خلال اللقاء، كما قام بإفشال 8 هجمات للمنافس بسبب قدراته الدفاعية الكبيرة.
كانتى الذى لعب على حساب النجم الإسبانى سيسك فابريجاس أعطى أريحية كبيرة لثلاثى خط الوسط المتقدم إدين هازارد وويليان وأوسكار، مما أعطى للفريق خطورة كبيرة، تختلف 180 درجة عن الصورة التى ظهر بها الفريق الموسم الماضى.
أنطونيو كونتى المدير الفنى لتشيلسي قام بإشراك لاعبه الجديد بجانب الصربى نيمانيا ماتيتش وظهر تفاهم كبير بين الثنائى فى خط الوسط، حيث عاد الأخير أيضاً لمستواه الذى ظهر به الموسم قبل الماضى تحت قيادة مورينيو عندما توج البلوز بلقب البريميرليج.
إذا أراد كونتى المنافسة على جميع الألقاب المحلية الموسم الجارى، فعليه إشراك كانتى بجانب ماتيتش كما فعل فى اللقاء الاول بالبريميرليج، وإعطاء لاعبه الجديد الثقة من خلال المشاركة باستمرار بجانب ماتيتش.
الفارق بين كانتى ومكاليلى
مكاليلى كان فى بعض الأحيان يتم الإعتماد عليه وحيداً فى مركز اللاعب المحورى، عندما يريد المدرب اللعب بطريقة هجومية وكان أسطورة فرنسا يجيد ذلك، فهل يقدر خليفته كانتى على ذلك؟
صحيفة "ديلى ميل" الإنجليزية، توقعت أن يحدث ذلك حال مشاركة كانتى المستمرة مع الفريق وتأقلمه سريعا، فالحكم على مستواه من الآن وتشبيهه بمكاليلي لن يكون عادلاً حتى إذا جاء فى صفه، لابد أن يلعب كانتى باستمرار بجانب ماتيتش على الأقل لفترة أعياد الكريسماس المقبلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة