توجد العضلة الضامة فى الجهة الداخلية للفخذ، وسميت بالعضلة الضامة لأنها تضم الفخذ إلى الداخل، حيث تتكون من 5 عضلات موصولة من أحد أطرافها بعظمة الحوض من الجهة الداخلية، أما من الجهة الأخرى فإن العضلة موصولة بعظمة الفخذ.
وتصاب العضلة الضامة بالشد أو التمزق الناتج عن الضغط على العصب المغذى للعضلة، ما يتسبب فى حدوث ضعف فضلاً عن التهاب الكيس الزلالى لعضلات الفخذ ويحدث نتيجة للتهييج المتكرر للعضلة القابضة أثناء أداء أنشطة مثل الرياضة تكون معتمدة على العضلة الضامة والتهابات العظم ودرجة الحرارة الشديدة.
ممارسو الرياضة هم الأكثر عرضة للإصابة بآلام وإصابات العضة الضامة، خاصة حال انقطاع التدريبات لفترة.
من أبرز أعراض الإصابة بالعضلة الضامة الشعور بالألم فى أعلى الجزء الداخلى من حيث يجب أن يحصل الرياضى على راحة فى بداية الإصابة من التدريبات وعدم إجهاد العضلة بأى ضغط.
كما يجب أن يتم استخدام الكمادات الباردة أو الثلخ لتخفيف الورم وتناول مسكنات ولكن يوجد جزء آخر من العلاج وهو العلاج الطبيعى لكى تستعيد العضلة قوتها .
و التمارين العلاجية التى يتبعها الرياضيون نوعان:
1- تمارين لتقوية العضلة التى تتم لعضلات الحوض وأسفل البطن والفخذ دون وضع أثقال أو الضغط على العضلة
2- تمارين زيادة التوازن والتناسق الحركى تأتى فى المرحلة الأخيرة للمعالجة وتخص العضلة الضامة فقط.