رفضت محكمة الأسرة بعابدين دعوى "سميحة.ف" ضد زوجها "شادى.ع"، والتى طالبت فيها بالطلاق للضرر، كما رفضت المحكمة اعتراضها على الطاعة، بعد أن أبدت سببها فى طلب التفريق بينهم بإنه أصبح مظهره غير لائق ويعانى من السمنة وشعره سقط، وأنها فوجئت بعد أن جمعهم منزل واحد بعدم اهتمامه بنظافته وأنه لا يعرف فى "الإتيكيت".
وقالت الزوجة فى دعواها التى حملت رقم ٥٤٧١لسنة ٢٠١٥، "تزوجنا بشكل تقليدى وقضيت بصحبته ٧ شهور نحضر لحفل الزفاف، ولكنه لم يكن يظهر عليه كل تلك الصفات البشعة التى اكتشفتها بعد الزواج، فهو كان دائم الحفاظ على مظهره وكلامه الرقيق، ولكن بعد الزواج رأيته على حقيقته".
وذكرت فى دعواها: "أنا من أسرة راقية، تربينا على نظام وأصول للحياة لا أستطيع الاستغناء عنها، والتعامل بدونية كما يفعل زوجى، ويتسبب فى إيلامى نفسياً، لذا قررت بعد ٤ شهور من الزواج أننا لا نصلح للعيش سوياً، وطلبت منه تركى وأعطائى ما أشتريته فقط، والذى كلف والدى مبالغ طائلة، ولكنه رفض، ما اضطرنى للجوء لإقامة الدعوى، ولكنى علمت أنه ذهب وأقام ضدى إنذار بالطاعة، ليذلنى ويجبرنى على العيش معه دون إرادتى أو الخلع والتنازل عن كافة حقوقى، قائلاً لى نصاً: سأعلمك كيف يكون تعامل أولاد الذوات اللى بيفهموا فى الأتيكيت؟، وضربت منه لأول مرة فى حياتى، ما جعلنى أترك المنزل وأهرب من ذلك الإنسان المتخلف".
فيما قال الزوج فى إنذار الطاعة الذى أقامه أمام المحكمة، بإن زوجته تتعمد إهانته دائماً هو وأفراد أسرته وبيئته، التى تربى فيها، تعايره دائماً من أنها من طبقة أغنى منه، وتركت المنزل، وحاولت سرقة كل ما فيه، وحاولت إجباره على طلاقها بواسطة بلطجية بالاتفاق مع أهلها.
فيما ذكرت المحكمة فى حيثيات رفض دعوى الزوجة بإن الضرر هو ما يستحال به العشرة بين الزوجين، وأن الزوجة فى ادعاءاتها لم تكن تعطى أسباب واقعية، حيث اشترط الشرع للتطليق ثبوت الضرر بما لا يستطاع معه دوام العشرة، واستدل على ذلك بأدلة سائغة.
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد محمد
طلق يابو العلا طلق يابنى واطيعوا اللة والرسول واولي الامر منكم
كلا من الطرفين غلطان فى حق نفسة اولا ثم اسرتة ثانيا وعلى ما يبدو ان الزوج كانت لة نية اخرى والزوجة قالت انة زواج تقليدى يعنى ليس على خب ولا يوجد اى مبرر منها للتضحية باهلها ومكانتها ومكانتهم من اجلة..ربما عامل السن كان لة دخل فى ذلك..ثم كيف شاهد الزوج الفارق الاجتماعى والمادى بينهما وكذلك اسرتها كيف راءت هذا..ثم كيف يقبل الزوج التمتع باشياء اشتراها والد الزوجة ومن شقاة ولم يبخل لا على ابنته ولا علية كيف يستحل هذا لنفسة..وكيف سيعيش مع سيدة لا تطيقة ..امساك باحسان او تسريح بمعروف..هكذا قال اللة سبحانة وتعالى..فكيف تجبر سيدة على معاشرتك والعيشة معك بغير رضاها.وخلقنا لكم من انفسكم ازواجالتسكنوا اليها وجعلنا بينكم مودة ورحمة..اين انت ايها الزوج من عدل السماء..اما الزوجة فقد اخطاءت عندما راهنت على حصان خاسر...واخيرا للزوج اقول ليس من الرجولة ولا الشهامة ان اقتل سيدة نفسيا بمجرد العند او عقدة نفسية اسمها الفوارق الاجتماعية..وانصحة بقول المرحوم حسن البارودى فى فيلم الزوجة الثانية..طلق يابو العلا طلقها يابنى واطيعوا اللة والرسول واولي الامر منكم...طبعا مع اختلاف بسيط بانة وفى قضيتكم هذة مفيش عمدة..ولا ديولة..مع كامل احترامى للطرفين
عدد الردود 0
بواسطة:
ezz
تصحيح
فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان" وليس كمنا ذكر الأخ المعلق
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد محمد
شكرا جزيلا للمعلق رقم 2 وجلى ملى من يسهو او يخطئ
شكرا لك على التصحيح الكريم من طرفك وارجو قبول اعتذارى فى خطاء غير مقصود..فجلى من لا يسهو فالانسان فى خضم قراءتة للكثير من الاخبار ولحرصة على المشاركة وابداء راى او توضيح او تعليق حتما وبناء على المشاعر التى تنتابة لكل قصة على حدة حتما يدفعة ذلك بالوقوع الغير متعمد على الاطلاق فى بعض الاخطاء الاملاءية او تخونة ذاكرتة فى نسيان حرف او زيادتة او حتى تبديلة لكنة وكما ذكرت غير متعمد...عموما اعدكم فى المرات القادمة توخى اقصى درجات الحظر حتى لا يتكرر هذا..وتفضل بقبول تحياتى