قال محمد شمس الخفاجى، القيادى بحزب الاشتراكى المصرى، إن جماعة الإخوان الإرهابية، وافقت على قوانين نزع الأراضى واتبعت السياسة الاقتصادية للسادات مثل الانفتاح والعولمة، وكانت رؤيتهم للمرأة أنها لا تصلح إلا للمنزل، وأنها لا تصلح لأى وظيفة سوى تربية الأطفال.
وأضاف خفاجى أن الجماعة الإرهابية تبنت فكر العنف بدءا من البنا وحتى داعش، وكانوا فى توافق تام مع العولمة، واهتموا بمؤسسات المجتمع المدنى بشكل يفوق القوى المدنية مشيراً إلى استمرار وجود البعض منها حتى الآن، وأن لهم دور أساسى ورائد فى إنشاء الإسلام السياسى الذى يختلف عن الإسلام العادى الخاص بالشعائر الدينية المختلفة، وأن هدف السياسة لديهم تنظيم الدولة بما يخدم مصالح الإخوان، وليس من أجل الخطاب الدينى.
وأشار إلى أن الجماعة ولدت فى حضانة بريطانيا وترعرت فى أحضان الولايات المتحدة الأمريكية، لأنها تخدم مصالحهما، حيث إن دعوة الإخوان تهدف لهدم العروبة ونفى الوطنية لخدمة الإمبريالية والهجوم من الناحية العقائدية على المفكرين تحت ستار مكافحة الإلحاد، وتحت شعار " المش مع حزب الله يبقى مع حزب الشيطان"، وأنها فى تكامل مع العولمة الغربية لأنها تحولت إلى قوى اقتصادية تابعة لها.
جاء ذلك خلال ندوة الحزب الاشتراكى المصرى حول قضية وكتاب "الإخوان والفاشية" للمؤلف محمد شمس الخفاجى وشارك فى الندوة أحمد بهاء شعبان، رئيس الحزب الاشتراكى المصرى، كريمة الحفناوى، وعدد من أعضاء الحزب، بالمقر الرئيسى للحزب بمنطقة وسط البلد، مساء اليوم، الأربعاء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة