عقد الدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والري اجتماعا ضم أعضاء لجنة إيراد النهر وإدارة المياه لاستعراض موقف الفيضان للعام المائي الجديد 2016/2017 والذى مازال فى بداياته حيث بدأ فى أول أغسطس 2016 وينتهى فى نهاية يوليو 2017.
وأشارت اللجنة إلى أن معدلات الأمطار خلال الأيام القليلة الماضية مبشرة إلا أنه من المبكر الآن الحكم على فيضان العام الجديد وأنه يجب متابعة معدلات الأمطار حتى منتصف شهر أكتوبر القادم على الأقل للحكم بشكل أفضل على مستوى الفيضان.
كما تم استعراض التقدم في تنفيذ أعمال الخطة العاجلة لمجابهة التغيرات المناخية في منطقة غرب الدلتا وتم عرض المشروعات الجاري تنفيذها ومنها انشاء نطاق واقى أمام محطة حلق الجمل وتجريف مجرور ادكو وانشاء كوبري خرساني لمصب مصرف القاهر على مصرف تعمير الصحاري (1)، وكذلك بعض المشروعات التي سيبدأ التنفيذ فيها ومنها عمل تغطية إضافية للتغطية القائمة على مصرف تعمير الصحاري (1) وانشاء سحارة لمصب مصرف تعمير الصحاري (1) وإنشاء محطات رفع القلعة وإدكو والدشودي وتروجة والشريشرا والخيري وأبيس وكذلك إحلال وتجديد عدد من محطات الرفع.
كما استعرضت اللجنة سيناريو يحاكى أزمة الأمطار الشديدة والسيول التى حدثت خلال الشتاء الماضى على شمال البلاد.
وحدد السيناريو الأدوار المطلوبة من كل جهة من جهات الوزارة والمعدات المطلوبة ومراكز الطوارئ التابعة لمختلف جهات الوزارة وكذلك الدعم المطلوب من الجهات المعنية الأخرى التي يمكن الاستعانة بها من خارج الوزارة لمواجهة تلك الأزمة في حال حدوثها.
وأكد الدكتور عبد العاطي على أهمية تجربة سيناريو الأزمة فى بداية شهر سبتمبر القادم للاطمئنان على جاهزية الأفراد والمعدات للتعامل مع الأزمة فى حال حدوثه
وناقشت اللجنة مقترح القرار الخاص بالمساحات المسموح فيها بزراعة الأرز للعام الجديد، حيث تم الإشارة إلى انه قد تم عقد اجتماع مع رؤساء الإدارات المركزية للموارد المائية والري بالمحافظات المسموح فيه بزراعات الأرز وممثلى وزارة الزراعة ووزارة البيئة ووزارة التموين والتجارة الداخلية لتحديد المساحات التي سيسمح فيها بزراعة الأرز للعام القادم وذلك في حدود 700 ألف فدان، وأنه سيتم الانتهاء من تحديد المساحات قريبا بشكل نهائي ويعقب ذلك إصدار القرار الذي يحدد تلك المساحات وذلك قبل بدأ زراعات الأرز بفترة كافية.
وقد أكدت اللجنة على أهمية تحصيل غرامات الأرز لهذا العام حتى لا تتكرر الزراعات المخالفة في العام القادم كما أثنت على قرار مجلس الوزراء بمنع تصدير الأرز بشكل نهائي بما يساعد على تقليل المساحات المنزرعة بالأرز.
ووجه الدكتور عبد العاطي باستمرار عمل لجنة إيراد النهر وإدارة المياه طوال العام وعقد اجتماعاتها بشكل دوري كل أسبوعين مع التأكيد على أهمية استمرار الوزارة في التنبؤ بالأمطار والسيول ومشاركة تلك التنبؤات مع كافة الجهات المعنية لسرعة التعامل مع أي مخاطر يمكن أن تنجم عنها.
الجدير بالذكر أن فيضان العام الماضى والذى انتهى فى نهاية يوليو الماضي يعد أحد أقل الفيضانات خلال المائة عام الماضية.
عدد الردود 0
بواسطة:
علي
لماذا لانستفيد من الأمطار
هل يعقل بأي حال من الأحوال بأن يكون تفكيرنا فقط كيف نتجنب الخير المرسل من السماء .....!!!! لماذا لا يتم تجميع الكم الهائل من الأمطار بمنخفض القطاره بأن يتم وضع خطه زمنيه بعد دراستها بعمل أنفاق وصرف نظيف ومضخات لتتجمع المياه بالنهاية بمنخفض القطاره وبعض الخبراء قدرو الماء الذي سقط العام الماضي بأكثر من 55 مليار متر مكعب من الماء هذا تم رميه بالبحر . كما يتم بناء محطه تحليه عملاقه وطول العام ترمي الماء العزب بنفس المنخفض لكي لا يخلو من الماء وبناء عليه يتم إعمار جميع المناطق المحيطة بمنخفض القطارة كما يتم توليد الكهرباء من نفس المكان ودراسته جاهزه مع أحد المختصين .....؟؟؟