لم يصبح تناول الطعام فى أوقاته المخصصة والمعروفة أمراً يتبعنه الفتيات فى وقتنا الحالى، فأصبح كل منا يتناول فطاره وغذاءه وعشاءه فى أوقات مختلفة على مدار اليوم، دون أن يدرك أن لذلك أثرا سلبيا على صحته خاصة فى عملية حرق الدهون.
واعتادت الفتيات على تناول الطعام فى ساعات متأخرة ليلاً أثناء سهرهن، وذلك نتيجة الفراغ الذى يعانين منه فى أوقات الليل، فيلجأون للبحث عن أى طعام للتناول من أجل التسلية، حتى تخلد الى نومها، دون أن تعلم مدى خطورة تناول الطعام ليلا، خاصة قبل النوم.
وقد ثبت علميا أن هناك علاقة وثيقة بين تناول الطعام – خاصة الوجبات الدسمة والمليئة بالسعرات الحرارية والدهون والنشويات ليلا- وبين زيادة الوزن والبدانة والسمنة المفرطة، وهذا أخطر تأثير على الإنسان لتناول الطعام ليلا.
ونظراً لخطورة عدم تنظيم وجبات الطعام على مدار اليوم، وتناولها بشكل عشوائى، فيؤثر ذلك على صحة الإنسان بعد أشكال منها:
1-ترهل الجسم وزيادة الوزن.
2-الشعور العام بالخمول والإرهاق والصداع والتعب.
3-تناول الطعام فى وقت متأخر من الليل يؤدى إلى رؤية كوابيس.
4-آلام المعدة والشعور بالحموضة.
5-قد يؤدى إلى توقف النفس فجأة.
6-اختلال فى التوازن الهرمونى الخاص بالجوع والشبع.
ويقول الخبراء إنه إذا كان شخص ما يصحو عدة مرات فى أثناء الليل وغير قادر على العودة للنوم دون تناول الطعام، ولهذا يأكل كميات هائلة من الطعام فى الليل، فهناك احتمال كبير فى أنه مصاب بِداء يُعرف بمتلازمة الأكل الليلى، وهى الرغبة الملحّة فى تناول الطعام مع حلول الليل وقلّة رغبتهم فى تناول الطعام نهاراً.