باماكو، مالى-
تحولت احتجاجات على خلفية اعتقال مذيع ناشط شهير فى مالى إلى أعمال عنف، خلفت ثلاثة قتلى وعددا كبيرا من المصابين.
تعد هذه أضخم احتجاجات تشهدها مالى منذ الانقلاب العسكرى فى 2012، وخرج العشرات إلى الشوارع احتجاجا فى أحد أحياء العاصمة اليوم الأربعاء دعما للناشط الإذاعى راس باث.
وقال الناشط يليمادى كوناتى إن المتظاهرين هدموا باب المحكمة حيث كانت تجرى أولى جلسات محاكمة باث.
وأشار إلى أن باث اعتقل يوم الاثنين قبيل تقديمه برنامجا إذاعيا يتناول الجيش المالي.
وقال ماما كامارا، وهو متظاهر، إنه شاهد ثلاثة قتلى والعديد من الإصابات فى مستشفى حيث كان يبحث عن صديقه.
وقال طبيب هناك، هو ماكان دياكيتي، إن البعض أصيبوا بطلقات الرصاص.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة