ربما تبدو عملية شحن الهاتف بسيطة للغاية، لكنها تضم بداخلها العديد من الأسئلة التى قد لا يعرفها الكثير من المستخدمين والتى تجعلهم فى حيرة حول عملية شحن بطاريات هواتفهم الذكية والتى نرصدها كما يلى:
-الرموز والكلمات الصغيرة المكتوبة على شاحن الهاتف؟
*هناك الكثير من الرموز الصغيرة والكلمات التى تكون مكتوبة على شاحن الهاتف الذكى أو شاحن اللاب توب، والتى غالبا تشير إلى مواصفات هذا الشاحن ومقدار الكهرباء الذى يقوم بإدخالها وتوصيلها إلى الجهاز وهكذا.
*ما هى الأنواع المختلفة للشحن السريع؟
مع تطور قدرات الهواتف الذكية، أصبح عمر البطارية من الأمور غاية الأهمية، كذلك هناك بعض المستخدمين الذين يرغبون فى بطارية أرق وأخف وزنًا، وهو ما ولد الحاجة لأداة لشحن البطارية بشكل أسرع، وهى التقنية التى طرحتها شركة Qualcomm، وقد قامت العديد من الشركات باستخدام نفس التقنية ولكن تحت أسماء، وتحتاج عملية الشحن السريع إلى وجود بطارية ذات جودة عالية، وجهاز خاص لتنظيم عملية الشحن، وشاحن يمكنه تغيير الجهد خلال عملية الشحن نفسها.
*هل تعنى البطارية كبيرة الحجم أنها أطول عمرًا؟
ليس تمامًا، فذلك يعتمد على مدى الطاقة التى يستهلكها الهاتف، فنجد أن الهواتف القديمة قبل ظهور هواتف أندرويد كانت تمتلك بطاريات بقوة 750 مللى أمبير وكانت تستطيع البقاء لعدة أيام، بعكس البطاريات الحديثة، لذلك فمن الممكن أن نجد بطارية بسعة 2000 مللى أمبير تدوم أكثر من بطارية 3000 مللى أمبير.
*أيهما أفضل "الباوربانك" أم الحافظة المزودة ببطارية:
يلجأ بعض المستخدمين إلى نوعين من البطاريات الإضافية، إما الحافظات التى تمتلك بطاريات بداخلها أو أجهزة "الباور بانك"، وكلاهما له مميزاته وعيوبه، فنجد أنه من مميزات أجهزة "الباور بانك" أن الهاتف يمكنه الحصول على طاقة البطارية العالية ويمكنها شحن الهاتف لأكثر من مرة، إلا أن المشكلة هى أن المستخدم يحتاج لحمله مع الهاتف وهو ما يمثل عبئ له، وهو الأمر الذى تتميز به "حافظة البطارية" حيث يتم دمجها بالهاتف، كما أنها تضيف حماية للهاتف لكنها فى نفس الوقت تجعل الهاتف ضخم للغاية.