أثارت العداءة الجنوب أفريقية كاستر سيمينيا جدلاً كبيراً خلال دورة ريو دى جانيرو الأولمبية، بسبب مطالبات عديدة بضرورة مشاركتها مع الرجال وليس السيدات، بسبب هرموناتها الذكورية.
ذكرت صحيفة "ذا صن" الإنجليزية أن هناك أصواتا تطالب سيمينيا، البالغة عمرها 25 عاما بألا تشارك مع السيدات لأنها من المؤكد ستفوز على النساء بفضل عضلاتها القوية وهرمونات الذكورة التي تبدو واضحة عليها.
كما طالب المنتقدون بسحب الميداليات التي سبق وفازت بها سيمينيا، وهي ذهبية وفضية بطولة العالم عامي 2009 و2011 والفضية في دورة الألعاب الأولمبية لندن 2012.
وكانت نفس اللاعبة قد أثارت حالة كبيرة من الجدل بعد بطولة العالم لألعاب القوى عام 2009 التى حصلت خلالها على ميدالية ذهبية، بعدما خضعت لتحاليل للكشف عن جنسها الحقيقى تم تسريب نتائجها والتى أكدت أنها مختلطة الجنس، ولديها نسبة من هرمون الذكورة تفوق 3 أضعاف النسبة الطبيعية فى جسد باقى النساء الطبيعيات.
