الصحافة الإسرائيلية: الدول العربية لن تصوت على قرار ضد برنامج إسرائيل النووى بفيينا.. ليبرمان يطرح خطة جديدة لضبط الأوضاع الأمنية بالضفة.. وتل أبيب تعد خطة لتعزيز الحراسة بالمراكز التجارية

الخميس، 18 أغسطس 2016 02:17 م
الصحافة الإسرائيلية: الدول العربية لن تصوت على قرار ضد برنامج إسرائيل النووى بفيينا.. ليبرمان يطرح خطة جديدة لضبط الأوضاع الأمنية بالضفة.. وتل أبيب تعد خطة لتعزيز الحراسة بالمراكز التجارية وزير الدفاع الإسرائيلى أفيجادور ليبرمان
كتب: محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الإذاعة العامة الإسرائيلية

ليبرمان يطرح خطة جديدة لضبط الأوضاع الأمنية بالضفة الغربية

ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية، اليوم الخميس، أن وزير الدفاع الإسرائيلى أفيجادور ليبرمان، استعرض خطة جديدة تهدف إلى تغيير وضبط الواقع الأمنى والسياسى فى الضفة الغربية.

 

وأضافت الإذاعة العبرية أن الخطة تعتمد على تقديم حوافز اقتصادية إلى تجمعات فلسطينية لم ينطلق منها مرتكبو عمليات ضد إسرائيل وفى المقابل تشديد الإجراءات العقابية ضد القرى الفلسطينية التى ينطلق منها منفذو العمليات، وتشمل هذه العقوبات من جملة ذلك سحب تصاريح عمل جماعية.

 

وبحسب الخطة التى أعدها ليبرمان فستتم إقامة قنوات اتصال مباشرة مع شخصيات فلسطينية كبيرة بهدف الالتفاف على السلطة ورئيسها محمود عباس.

 

هاآرتس

الدول العربية لن تصوت على قرار ضد برنامج إسرائيل النووى فى فيينا

كشفت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية، اليوم الخميس، عن مفاجأة كبرى، وهى امتناع الدول العربية للتصويت على قرار ضد برنامج إسرائيل النووى، خلال المؤتمر السنوى للوكالة الدولية للطاقة الذرية الذى سينعقد فى فيينا بشهر سبتمبر المقبل، مشيرة إلى أن ذلك سيأتى فى إطار التقارب بين تل أبيب والعديد من الدول العربية خلال الفترة السابقة.

 

 وأضافت الصحيفة العبرية، أنه بالرغم من ذلك، إلا أن إسرائيل تخشى أن تغير الدول العربية موقفها فى اللحظات الأخيرة خلال انعقاد المؤتمر بالجلسة التى ستناقش الطلب الخاص بإخضاع المنشئات النووية الإسرائيلية للمراقبة الدولية.

 

 وقال المحلل السياسى الإسرائيلى باراك رافيد، بالصحيفة العبرية إن الدول العربية تنوى تجنب هذا العام، على غير العادة، تشجيع التصويت على الإشراف على المنشآت النووية الإسرائيلية، مشيرا إلى أن ذلك جاء وفقا لبرقية أرسلت إلى بعض السفارات الإسرائيلية فى العالم.

 

 وأضاف المحلل الإسرائيلى أن المؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA) الذى سيعقد فى فيينا فى شهر سبتمبر المقبل قد لا يشهد هذا العام توجه عربى ضد إسرائيل، مشيرا إلى أن الدبلوماسيين الغربيين فى إسرائيل يرجحون السبب وراء ذلك بسبب تغيير السياسات العربية التقارب بين إسرائيل وبعض الدول العربية.

 

 وأوضحت هاآرتس أن ثلاثة دبلوماسيين إسرائيليين أطلعوا على محتويات البرقية السرية، التى أرسلت من مدير إدارة الحد من التسلح فى وزارة الخارجية الإسرائيلية تمار رحميموف، والتى جاء فيها أنه تلقى قرار كتابى من الدول الأعضاء فى الجامعة العربية بأنهم لم يصوتوا على قرار بشأن البرنامج النووى الإسرائيلى.

 

 وقال دبلوماسيون إسرائيليون، للصحيفة العبرية طلبوا عدم كشف هويتهم، إن البرقية تقول إن الدول العربية قرروا تغيير موقفهم المعتاد وأنهم على استعداد للامتناع عن التصويت على قرار بشأن القدرات النووية الإسرائيلية، عكس ما يحدث كل عام.

 

 وأكدت هاآرتس أن البرقية أرسلت إلى البعثات الإسرائيلية فى جميع أنحاء العالم وطلب من سفراء تل أبيب نقلها للمسئولين بالدول الغربية والتأكيد على أن الدول العربية لا تنوى التصويت على قرار حول مسألة إسرائيل النووية.

 

 وأوضحت الصحيفة العبرية أنه فى يوم 24 يونيو الماضى، أرسل سفير المغرب لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، على محمدى، والذى يشغل الرئيس الحالى للمجموعة الدول العربية بالوكالة، بريد إلكترونى للمدير العام للوكالة الذرية يوكيا أمانو، وأكد خلال الرسالة إن قضية "قدرات إسرائيل النووية" لن يطرحها العرب على جدول أعمال المؤتمر العام، ولن تسعى لإجراء تصويت على مشروع قرار بشأن هذا الموضوع.

 

يديعوت أحرونوت

إسرائيل تعد خطة لتعزيز الحراسة فى مناطق اللهو والمراكز التجارية

ذكرت  صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، أن تل أبيب أعادت التفكير بمنظومة الحراسة فى المناطق التجارية الكبرى و"المولات" وأماكن اللهو العامة الكبيرة.

 

وأضافت الصحيفة العبرية أن وزير الأمن الداخلى الإسرائيلى جلعاد آردان، عين لجنة مهنية خاصة، أجرت تقييما مجددا لمفهوم الحراسة القائم وقدمت له توصياتها.

وحسب تلك التوصيات تمت صياغة توصية ببرنامج حراسة جديد وشامل لمناطق اللهو العامة والتجارية الكبيرة والحاشدة، والتى يمكن أن تشكل هدفا سهلا بشكل نسبى بالنسبة لمنفذى العمليات ضد الإسرائيليين.

 

وحسب الخطة التى تقترحها الشرطة، فانه سيتم الآن إلزام سلسلة كبيرة من مناطق اللهو المعروفة والشهيرة بتل أبيب على تطبيق نظم الحراسة المتشددة، ومن بينها إضافة الى شارونا، الميناء، شارع هيركون الذى يعج بالفنادق، سوق الكرمل، والمحطة المركزية فى تل أبيب، والمجمع التجارى كانيون همفراتس فى حيفا، وسوق محانيه يهودا فى القدس المحتلة، ومنطقة الفنادق فى البحر الميت، وسلسلة من المجمعات التجارية وأماكن اللهو.

 

وتشمل التوجيهات الجديدة إقامة عدة دوائر للحراسة، الدائرة الخارجية، تشمل تعقب الوضع الأمنى حول المجمع، بما فى ذلك من خلال منظومات التحذير والكاميرات وإقامة حواجز أمنية عند النقاط الهامة، وإرسال دوريات للحراس المسلحين. وتشمل الدائرة الداخلية، بالإضافة إلى الحراس، تفعيل غرفة مراقبة على مدار الساعة، لجمع معلومات والحفاظ على تواصل مع الشرطة المحلية.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة