أعلن أيمن الحسينى، إمام مسجد بمحافظة المنوفية، والملقب بـ"سيدى أيمن"، الذى نسب إليه مسبقاً ادعاء الوحى والولاية فى كتاب أصدره، توبته فى فيديو نشرته وزارة الأوقاف، اعتذر خلاله ضمنياً عن عبارة وردت على لسانه عن طريق الخطأ وبشكل غير مقصود، وتأكيده أن ما نقل عنه نقل بطريق الخطأ من قبيل الاغتيال المعنوى.
وأكد الحسينى، فى إقرار كتابى، التزامه بالمنهج الأزهرى الوسطى، فى حضور أحمد عبد المؤمن مدير مديرية أوقاف المنوفية، قائلاً، "أشهد الله أننى وسطى، وأن ما تم نشره خطأ، وإن كان ورد على لسانى عبارة عن طريق الخطأ نسبت إلىّ فأنا أتوب عنها وأبرأ إلى الله منها".
من جانبه أكد جابر طايع، رئيس القطاع الدينى بوزارة الأوقاف، أنه بعد هذا البيان الدامغ لا يسع القطاع الدينى إلا أن يفسح له الفرصة لأداء واجبه، ويتمنى له ولجميع زملائه التوفيق.
وكان "اليوم السابع" انفرد بنشر عدة أخبار وتقارير تفصيلية عن ادعاء سيدى أيمن الولاية، فى مؤلف له تم رصده فى 10 نوفمبر الماضى، متداولا فى محيط عمله بالمنوفية.
عدد الردود 0
بواسطة:
حزين
ثقافة الإعتزاز شئ جميل وقبوله شئ أجمل
ثقافة الإعتزاز شئ جميل وقبوله شئ أجمل. ويارب نتعلم جميعا هذه الثقافة الجملة ونبتعد عن الإنتقام والتشفي والغل فهذه ثقافات الشعوب الغير متحضرة، تحية للأزهر الشريف رمز التسامح والحب والعفو. أحياناً نسمع وفقراء عن قصص عجيبة غريبة تدل على الجهل والغباء، مثلاً زوجة أعترفت لزوجها بالخطأ فيقوم بقتلها بدلاً من أن يطلقها أو يسامحها. أشعر أحيانا عند قراءة هذه الأخبار بمدى الجهل الذي نعيش فيه ولن نرتقي قبل أن نتعلم ثقافة الإعتزاز بدلاً من الكذب. مثلاً التلميذ أو المواطن الصغير لا يستطيع الإعتراف بالخطأ للمعلم لأنه سوف يعاقب لكن لو تعلم أن هناك شئ من التسامح والعقل لأصبح مواطن صادق وشجاع ولا يخاف قول الحق. يارب حد يفهم كلامي. أنا حزين على مجتمعي وبلدي بسبب إنتشار الجهل وتغلغل ثقافة الإنتقام بيننا وهي ثقافة يهودية ترعرعت بيننا بعد ظهور الكيان العدواني الصهيوني المحب للقتل والإنتقام والخداع. يا مصري عد إلى ثقافتك، ثقافة التسامح والعطف والشجاعة وعدم الخوف من قول الصدق.