تاريخ من الصدام ليوسف زيدان.. تصريحات مثيرة آخرها وصف العرب بــ"سراق الإبل"

الخميس، 18 أغسطس 2016 02:00 ص
تاريخ من الصدام ليوسف زيدان.. تصريحات مثيرة آخرها وصف العرب بــ"سراق الإبل" يوسف زيدان
كتب أحمد جودة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تاريخ الكاتب يوسف زيدان ملىء بالتصريحات المثيرة والتصادمية مع الآخرين، ورغم معارضة واستياء سواء من رجال الدين أو المثقفين له، الإ أنه يخوض سلسلة جدلية مع الجميع بطرح قضايا شائكة، وكان آخرها تصريحاته خلال مشاركته بمهرجان "ثويزا" بالمغرب، حول عرب شبه الجزيرة العربية حيث وصفهم "بسراق الإبل".
 
 
 
ولم تتوقف تصريحات زيدان عند هذا الحد بنفس المهرجان، بل قال إن المنطقة لم تكن فيها حضارة فى يوم من الأيام، وأن المراكز الحضارية تقتصر على القاهرة والقرويين وفاس وبغداد ودمشق، جاء ذلك مشاركته بفعاليات مهرجان "ثويزا" بمدينة طنجة المغربية، وأثارت هذه التصريحات استهجان الكثير من المثقفين والكتاب والأدباء والفعاليات العربية نظراً لما تضمنته من مغالطات تاريخية، ولما توحى به من تعصب وضيق أفق.
 
 
 
كما قام يوسف زيدان بتصرف غريب وتعرض لموقف محرج، حيث أشعل سيجارة أثناء تحدثه خلال لقاء فكرى على هامش مهرجان "ثوبرا"، مما دعا الشاعر ياسين عدنان الذى يدير الندوة بمطالبته بإطفاء سيجارته قائلاً بحدة: "التدخين ممنوع داخل القاعة"، فخرج زيدان محتجا وهو يردد " لسنا فى درس دينى.. وسأقوم بالوقوف خارج القاعة لحين الانتهاء من التدخين"، الأمر الذى أثار غضب الحاضرين لعدم تقديره للمشاركين فى الندوة .
 
 
 
وللكاتب عدد من التصريحات الصادمة تتمثل فى إنكاره للمسجد الأقصى، والتشكيك فى الإسراء والمعرج، والتقويم الهجرى .
 

التقويم الهجرى

 
قال يوسف زيدان، إن هناك شهرا هجريا تم حذفه من تلك الشهور المتعارف عليها تسبَّب فى فوضى كبيرة فى التقويم الهجرى"، موضحًا "هذا الشهر كبيس ويأتى كل 30 شهرًا"، مضيفا أن الشهر المحذوف كان يعد "رمانة الميزان" للتقويم الهجرى، إذ أنه كان ينسق بين الشهور حتى تأتى فى موعدها، معتبرا أن التاريخ الهجرى أصيب بحالة خلل بعد حذف الشهر، ولم يعد رمضان هو الشهر الحقيقى الذى يعرفه الجميع.
 
 

وعن المسجد الأقصى

، قال يوسف زيدان إن المسجد الموجود فى مدينة القدس، ليس هو المسجد الأقصى المذكور فى القرآن الكريم، وأن المسجد الحقيقى هو الموجود فى الطائف، مشيرًا إلى أن المسجد الأقصى بناه عبد الملك بن مروان فى العصر الأموى، وأكد  أن الصراع على المسجد الأقصى لعبة سياسية صنعها عبد الملك بن مروان، ولا يوجد مبرر للصراع على المسجد من الناحية العربية أو الإسرائيلية، وهذا المسجد ليس له أى قدسية.
 
 

أما عن الإسراء والمعراج

، قال الدكتور يوسف زيدان، لا وجود لمعجزة الإسراء والمعراج بالمفهوم الدارج اليوم، معتبرا أن المسجد الأقصى ليس القائم فى فلسطين الآن، ولا يمكن أن يكون كذلك، وليس أحد القبلتين، مضيفا "سيدنا محمد اتجه حينما فرضت الصلاة مثلما اتجه اليهود إلى الشمال، فى نيته ليثرب، حتى نزلت الآية، "قد نرى تقلب وجهك فى السماء فلنولينك قبلة ترضاها"، ليتحول من الشمال إلى الجنوب وأصبحت الصلاة تجاه الكعبة فى وقت ما كانت الكعبة بها أصنام.
 
 

وعن تاريخ المسيحية

، أكد "زيدان"، إلى أن الديانة المسيحية لم تكن موجودة عام 70 ميلادية، ولم يكن هناك "أناجيل" كما يقول البعض، وأن المسيحيين كان تركيزهم على مدينة تسمى "إليانوس" بفلسطين، التى سميت فيما بعد بمدينة "إليا"، وطوال الزمن المسيحى هى مدينة "إليا"، لافتاً إلى أن سيدنا عمربن الخطاب استلمها بهذا الاسم، بدون كلمة "القدس"، وتعهد لأسقفها أن يتولى المسلمون حمايتها، وألا يمنعوا أهلها من أداء فرائضهم المسيحية.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة