تفاصيل الاتصالات السرية بين "معهد كارنيجى" الأمريكى ونشطاء السبوبة لإدارة حرب شائعات جديدة فى مصر..توجيهات لمجموعة "المصريين الجدد" بتداول معلومات مغلوطة حول بذخ الرئاسة والحكومة وجزيرتى تيران وصنافير

الخميس، 18 أغسطس 2016 06:32 م
تفاصيل الاتصالات السرية بين "معهد كارنيجى" الأمريكى ونشطاء السبوبة لإدارة حرب شائعات جديدة فى مصر..توجيهات لمجموعة "المصريين الجدد" بتداول معلومات مغلوطة حول بذخ الرئاسة والحكومة وجزيرتى تيران وصنافير ميشل دن
كتب محمود عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رصدت الأجهزة الأمنية اتصالات سرية جرت بين بعض الأجهزة الأمنية الخارجية ومعهد كارنيجى للشرق الأوسط، وبعض نشطاء "السبوبة" فى مصر، للتجهيز لما أطلقوا عليه "المصريون الجدد"، حيث يهدف هذا المشروع إلى بث العديد من الشائعات فى الشارع المصرى، والإيقاع بين الشعب والحكومة وخلق أزمات حقيقية، بتداول معلومات مغلوطة حول بذخ مؤسسة الرئاسة والحكومة واشتعال الأوضاع بمصر من خلال نشر أكاذيب حول جزيرتى تيران وصنافير وسد النهضة.

 

ووفقاً لما رصدته الأجهزة الأمنية، فإن هذا المشروع تشرف عليه ميشل دن الباحثة بمعهد كارنيجى والمسئولة السابقة بجهاز المخابرات الأمريكى cia  والقنصل السابق لأمريكا فى القدس المحتل، ويتم الترتيب لإنشاء مواقع إخبارية والتواجد على السوشيال ميديا بطريقة كثيفة خلال الفترة المقبلة، من خلال الاستعانة بعدد من النشطاء السياسيين وبعض شباب 6 أبريل للترويج للشائعات التى سيطلقها هذا المشروع.

 

وتقول التقارير الأمنية، إنه تم الاتفاق على ترويج شائعات تهدف بصورة سريعة لتقليص حجم شعبية النظام الحاكم، وخلق فجوات سريعة بين الشعب والحكومة، خاصة فيما يتعلق بما يهم ويشغل الشارع المصرى من أمور، أبرزها ارتفاع الأسعار، حيث تعمل هذه الجهات على تداول تقارير وأرقام مبالغ فيها عن زيادة الأسعار وتداول هذه الأرقام على صفحات السوشيال ميديا.

 

وتؤكد المصادر الأمنية، أن هذه الجهات تعمل على تداول معلومات مغلوطة عن بعض القضايا التى تشغل الرأى العام، أبرزها سد النهضة ومدى تأثيره على مصر خلال الفترة المقبلة، وأزمة جزيرتى تيران وصنافير، وتداول أخبار مغلوطة حول زيادة رواتب بعض العاملين فى مصالح وجهات أمنية، وإثارة الشائعات سريعة التأثير على الرأى العام، مثل شراء مصر طائرات رئاسية بالملايين فى الوقت الذى تعانى فيه البلاد من أزمات اقتصادية طاحنة، وغيرها من الشائعات التى نالت قناة السويس الجديدة وادعت تعرضها للخسارة، ورفع أسعار وسائل المواصلات الحكومية.

 

ونوهت المصادر، إلى أن الأجهزة الأمنية تلاحق مطلقى هذه الشائعات والكيانات التى تقف خلفها وتهدف إلى تعطيل مسيرة البلاد، بعد فشل الجماعات الإرهابية فى الحشد والتفجيرات، مما اضطرها إلى إطلاق الشائعات فى إطار حربها المعنوية لإحباط معنويات المصريين.







مشاركة



الموضوعات المتعلقة




الرجوع الى أعلى الصفحة