انقلب الحال رأسا على عقب داخل النادى الأهلى، بعد أن أصر الهولندي مارتن يول المدير الفني للفريق على استقالته وإنهاء علاقته بالقلعة الحمراء، بعد أن تعرض لاعبو الأحمر لاعتداء من جانب ألتراس أهلاوى، فى المران أمس الأول"الثلاثاء"، واضطر مجلس الإدارة برئاسة محمود طاهر لقبول هذه الاستقالة احتراما لرغبة الخواجة وزوجته التي طالبته بعدم الاستمرار فى المهمة حفاظا على حياته.
البداية كانت مع خروج أنباء عن هروب مارتن يول من مصر عائدا إلى بلاده، لكن بعدها تأكد رحيله بشكل رسمي بعلم مجلس الأهلي، ليدعو محمود طاهر بعض مساعديه ويتم عقد جلسة داخل مكتب المدير التنفيذى ويحضرها سيد عبد الحفيظ مدير الكرة للاستقرار على خليفة مارتن يول.
وأبلغ يول الثنائي أحمد حسام ميدو نجم الزمالك السابق وحسام غالي قائد الفريق الأحمر الحالي باستقالته قبل تقديمها لمحمود طاهر، وحاول الثنائى وخاصة غالي إثنائه عن الرحيل، إلا أن المدرب الهولندي أصر على الاستقالة.
ونظرا لضيق الوقت اضطر المجلس لتصعيد أسامه عرابي من منصب المدرب العام لمهمة المدير الفني بشكل"مؤقت"، وذلك لحين الانتهاء من مباراة أسيك أبيدجان الإيفواري والمقرر لها يوم 24 أغسطس الجاري فى الجولة السادسة والأخيرة بدوري المجموعات الأفريقي.
قبل تنصيب أسامة عرابي دارت أحاديث كثيرة عن إمكانية تولي حسام البدري مهمة المدير الفني وهاني رمزي أيضا، لكن الأخير أكد عدم تلقيه أي اتصالات من جانب الإدارة الحمراء للعمل مع الفريق في الفترة المقبلة.
وقال محمد عبد الوهاب عضو مجلس إدارة الأهلى، إن مواقع السوشيال ميديا أشعلت الأزمة وساهمت فى توتر العلاقة بين جمهور الأهلى وإدارته والمدير الفني مارتن يول، مؤكداً أنه سيتم إعادة هيكلة منظومة الكرة بالكامل بدءا من الأسبوع القادم، واختتم حديثه قائلا"احنا خسرنا مارتن يول".