من الفيفا إلى الأولمبية الدولية "مسلسل الفساد مستمر".. فضيحة السوق السوداء تجبر عضو اللجنة على التنحى.. رئيس المجلس الأيرلندى متورط مع 5 آخرين فى بيع تذاكر أولمبياد ريو.. والتحقيق مع أربعة آخرين

الخميس، 18 أغسطس 2016 02:03 م
من الفيفا إلى الأولمبية الدولية "مسلسل الفساد مستمر".. فضيحة السوق السوداء تجبر عضو اللجنة على التنحى.. رئيس المجلس الأيرلندى متورط مع 5 آخرين فى بيع تذاكر أولمبياد ريو.. والتحقيق مع أربعة آخرين باتريك هيكي
كتب- مروان عصام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يبدو أن فضائح الفساد انتقلت من الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا"، إلى اللجنة الأولمبية الدولية، بعدما أعلنت الشرطة البرازيلية اعتقال الأيرلندى باتريك هيكي صاحب الـ 71 عاماً، عضو اللجنة الأولمبية الدولية، ورئيس اللجنة الأولمبية الأوروبية، بناء على الاتهامات الموجهة إليه ببيع تذاكر منافسات دورة الألعاب الأولمبية المقامة حالياً بمدينة "ريودى جانيرو" البرازيلية، بشكل غير قانونى.

 

ويمتلك باتريك هريكى سيرة ذاتية حافلة، حيث يتولى رئاسة المجلس الأيرلندى الأولمبى منذ عام 1989، كما تم انتخابه رئيساً للجنة الاولمبية الأوروبية عام 2006، وأصدرت الشرطة البرازيلية مذكرة باعتقاله، بعدما أثبتت التحريات تورطه بالتخطيط مع ستة أشخاص آخرين لبيع تذاكر أولمبياد ريو بشكل غير قانوني.

 

ويعد باتريك هريكي هو الشخص الثاني الذي يتم اعتقاله ضمن التشكيل المتورط فى بيع تذاكر منافسات دورة الألعاب الأولمبية، بعد القبض على مواطنه الأيرلندي، كيفين جيمس مالون، فى الخامس من أغسطس الحالي، أي يوم افتتاح الأولمبياد، فيما لا يزال البحث جارياً عن بقية أفراد التشكيل، بينما يتم التحقيق مع 4 آخرين.

باتريك هريكى الذى يعانى حالياً من أزمة صحية، بعدما تم اعتقاله فى أحد فنادق مدينة "ريودي جانيرو"، قرر التنحى بشكل مؤقت عن رئاسة اللجنة الأولمبية الأوروبية والمجلس الاولمبي الايرلندي، فى ضوء التحقيقات التى يخضع لها حالياً بشأن تورطه فى الاستيلاء على عدد من تذاكر منافسات الدورة الأولمبية وبيعها مرة أخرى بأسعار باهظة تصل إلى 7800 دولار للتذكرة الواحدة، عبر شركة رياضية يتولى رئاستها جيمس مالون.

 

وأبدى باتريك هريكى استعداده التام للخضوع إلى التحقيق والتعاون وتقديم المساعدة فى جميع الاستفسارات المطلوبة منه لدى الشرطة البرازيلية واللجنة الأولمبية الدولية التى أعلنت فى وقت سابق، أنها ستقوم بالتحقيق فى تلك القضية.

المثير للدهشة، أن منافسات دورة الألعاب الأولمبية تشهد إقبالاً ضعيفاً من الجماهير، باستثناء بعض المباريات القليلة فى كرة القدم، التى يكون المنتخب البرازيلي أحد أطرافها، فى الوقت الذى يسعى فيه آخرون لبيع تذاكر المنافسات فى السوق السوداء.

 

وكانت وسائل الاعلام الانجليزية، وصفت فى وقت سابق، حضور الجماهير فى منافسات دورة الألعاب الأولمبية بـ "المخيب للآمال" على غرار منافسات الملاكمة والكرة الطائرة الشاطئية.

كما أشارت تقارير أخرى إلى أن مدرجات الأولمبياد تحولت الى اشباح لعدم وجود متابعين ، حتى منافسات ألعاب القوى التى تسمى أم الألعاب عدد الحضور فيها قليل جداً.

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة