كشف وزير الدفاع التركى فكري إشيق عن وقوع معركة جوية بين قوات الجيش التركى الموالى للرئيس التركى رجب طيب أردوغان وبين القوات الجوية التى تحركت ليلة الانقلاب العسكرى فى قاعدة "أفنجى" بوسط أنقرة.
وقال "إشيق" بحسب وكالة ترك بوست ، إن الانقلابيين عندما أيقنوا بفشل محاولتهم الانقلابية جهّزوا 3 طائرات نقل متعددة المهام “كاسا” للفرار من قاعدة أفنجي الجوية بالعاصمة أنقرة، وهذا ما دفع رئيس الوزراء بن علي يلدريم، لإصدار تعليمات بقصف أحد مدارج القاعدة بمقاتلات "إف- 16 " ووقعت اشتباكات بينهم .
وأضاف أنه “لو لم يتم ضرب المدرج، لكان معظم الانقلابيين خارج البلاد الآن”، معتبرا أن ضرب المدرج يوضح أهمية قيام رئيس الوزراء بإصدار أوامر مباشرة، في اللحظات الحاسمة”.
وعن عدد العسكريين المفصولين من القوات المسلحة، على خلفية محاولة الانقلاب الفاشلة، أفاد “إشيق” أن العدد وصل 3 آلاف و725 عسكريا، موضحا أن الرقم يتضمن المفصولين من عناصر القوات البرية والبحرية والجوية، فضلا عن قوات الدرك، وخفر السواحل.
وأفاد أن عدد الفارين من القوات المسلحة، عقب محاولة الانقلاب، وصل 137 عسكريًا بينهم 9 ضباط كبار برتبة جنرال وأدميرال”، موضحا أنهم كانوا 311 عسكرياً، قبل اعتقال البعض وتسليم عدد آخر أنفسهم، فيما أعرب عن اعتقاده بأن معظم المتبقين يختبئون داخل الأراضي التركية.