تعرضت خدمة Persicope للبث المباشر لعدد من الحملات المطالبة بوقفها بسبب بث لقطات حية من دورة الألعاب الأولمبية ريو 2016، إذ تأتى هذه الحملات كجزء من محاولة الهيئة الأولمبية الدولية (IOC) للتحرك لحماية حقوق الملكية الفكرية، والكف عن مشاركة المحتوى المقرصن، وقد تم تقديم طلبات لوقف الخدمة لانتهاكها قانون حقوق الطبع والنشر الرقمية للألفية الجديدة، بعد زيادة صارخة فى الشكاوى المقدمة من اللجنة الأولمبية الدولية منذ بداية ألعاب ريو 2016.
خدمة بريسكوب
ووفقا للموقع البريطانى ibtimes على الرغم من قيود جودة الفيديو التى يفرضها بريسكوب التطبيق المملوك لتويتر، إلا أن بعض المستخدمين فضلوا تشغيل خدمة البث خلال الأحداث الرياضية الكبرى بالأولمبياد، إذ لم تكن هذه المرة الأولى التى تحاول فيها اللجنة الاولمبية الدفاع عن الملكية لفكرية ضد القرصنة، إذ استهدفت عدد من مواقع التورنت مثل The Pirate Bay.
وذكرت تقارير لـTorrentFreak أن وقف خدمة بريسكوب للبث المباشر لأحداث الأولمبياد هى نتيجة عمل فريق متخصص من المحققين الذين استأجروا من قبل اللجنة الأولمبية الدولية.
ووفقا للمبادئ التوجيهية الخاصة باللجنة الأولمبية الدولية يمنع على الحاضرين لدورة الألعاب ريو 2016 نشر لقطات حية على الهواء مباشرة، أو نشر صور حية عبر التطبيقات المختلفة مثل بريسكوب أو Meerkat داخل الملاعب الأولمبية.
وعلى الرغم من كثرة عمليات الإزالة، إلا أن بالبحث السريع على وسائل التواصل الاجتماعى سيجد المستخدم لقطات حية بواسطة تطبيق بريكسوب لأولمبياد ريو 2016.
وفى بريطانيا تبث شبكة بى بى سى أولمبياد 2016 عن طريق خدمة بى بى سى iPlayer المتاحة على أجهزة الكمبيوتر وتطبيقات iOS وأندرويد، وعلى الرغم من أن الجماهير البريطانية يمكنها مشاهدة تغطية بى بى سى iPlayer دون الدفع بفضل ثغرة قانونية، إلا أنه ابتداء من 1 سبتمبر سيضطر المشاهدين لدفع رسوم الترخيص السنوية التى تبلغ نحو 145.50 جنيه إسترلينى لمشاهدة برامج حية أو تحت الطلب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة