قال الشاعر محمد إبراهيم أبو سنة، إن تدشين الأزهر أول ملتقى بين الشباب المسلم والمسيحى، هى مبادرة إيجابية وخطوة طيبة، وأهم ما تسفر عنه هو التقريب بين قلوب الشباب وعقولهم بين الديانتين، خاصة وهم المستقبل وسيحركون الواقع السياسى والثقافى والاجتماعى فى البلد، والقضاء على التطرف.
جاء ذلك تعقيبا على انطلاق مبادرة الأزهر بتنظيم ملتقى بين الشباب المسلم والمسيحى حول دور الأديان فى بناء السلام ومواجهة التطرف والإرهاب، والتصدى للخطاب الدينى المتشدد.
وأضاف " أبو سنة" فى تصريحه لـــ"اليوم السابع"، أن قيام المؤسسات الدينية منفردة بهذا الدور غير كاف، مطالبا مؤسسات الدولة بالوقوف بجانب الأزهر فى الدعوة للقيام بمثل هذه الخطوات والمبادرات، إذ أن التطرف يخرج من ريعان الشباب خاصة فى وقت المراهقة والتى لم تكتمل لديهم مراحل الوعى والنضج .
عدد الردود 0
بواسطة:
صلاح الدين الكشكى
بدون زعل
الشباب المسيحى طيبين ومسالمين ولا يكره احد لان شعار المسيحية الله محبة