حلول سحرية لمواجهة الارتفاع الجنونى لأسعار الذهب.. طرح 50 كيلو جرام من عيار 14 بالأسواق.. رئيس مصلحة الدمغة: أعيرة 9 و12قانونية وتخضع للبورصات العالمية.. ويؤكد: لابد من إضافة النحاس والفضة بنسب محددة

الجمعة، 19 أغسطس 2016 01:49 م
حلول سحرية لمواجهة الارتفاع الجنونى لأسعار الذهب.. طرح 50 كيلو جرام من عيار 14 بالأسواق.. رئيس مصلحة الدمغة:  أعيرة 9 و12قانونية وتخضع للبورصات العالمية.. ويؤكد: لابد من إضافة النحاس والفضة بنسب محددة ذهب - أرشيفية
كتبت سماح لبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد العميد محمد حنفى، رئيس مصلحة الدمغة والموازين بوزارة التموين والتجارة الداخلية، أن المصلحة قامت بدمغ 50 كجم من الذهب عيار 14 حتى الآن، والذى تم تدشينه منذ أيام باعتباره من الأعيرة المتداولة فى السوق المصرية مع الجرامات الأخرى من عيار 18، و21، و24، موضحاً أن وكلاء الشركة المنتجة وزعوه فى محافظات الصعيد والدقهلية والمنصورة إلى جانب القاهرة.

 

وأضاف "حنفى"، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن دمغ هذه الكمية القليلة جاء لاختبار مدى إقبال المستهلكين على شرائه، وفى حال ارتفاع معدلات الإقبال ستقوم المصلحة بدمغ كميات أخرى لطرحها بالأسواق، مشيراً إلى أن سعر جرام 14 يخضع للبورصات العالمية، مثله مثل باقى أعيرة الذهب الموجودة بالأسواق.

 

وأوضح رئيس مصلحة الدمغة، أنه منذ إطلاق العيار الجديد تم تداوله لأول مرة بقيمة 290 جنيها، فى حين أنه ارتفع قليلا الأسبوع الجارى ليصل إلى 300 جنيه، بعد زيادة أسعار الذهب فى بورصات الذهب العالمية، فهو معدن ثمين يخضع للصعود والهبوط وفقاً للسوق العالمى، مشيراً إلى أن أعيرة الذهب الأخرى مثل عيار 9، وعيار 12 جميعها قانونية تم طرحها ضمن بنود قانون 76، كما أنها معترف بها فى الأسواق العالمية، سواء فى السوق الأمريكية أو الأوروبية.

 

وأكد "حنفى" أن مصلحة الدمغة والموازين تطرح عيار 14 وغيرها من الأعيرة الأخرى للمحافظات السياحية، مثل الغردقة وشرم الشيخ وغيرها، حيث إن عدداً من أصحاب محال الذهب يتقدمون بطلبات إلى مصلحة الدمغة لدمغ بعض الكميات التى يطلبها منهم عملائهم من السياح، وتقوم المصلحة بتوفير كافة الطلبات لهم على مدار العام.

 

وعن ثقافة المجتمع المصرى فى الاعتراف بمثل هذه الأعيرة الجديدة وتداول معلومات حول احتوائها على نسب كبيرة من النحاس، أكد "حنفى" أن المواطن المصرى لابد أن يعترف بمثل هذه الأعيرة الجديدة المتبعة فى جميع دول العالم، خاصة للتخفيف على عبء الشباب فى شراء الشبكة، وتقديم أفضل المعروضات للنساء من محبى الذهب وغير القادرين على توفير مبالغ مالية كبيرة لشراء الأعيرة الأخرى مثل 21، و18.

 

وأوضح أن أى أعيرة تحتوى على نسبة من الذهب النقى ويضاف إليها نسب محددة من مستلزمات الصناعة الأخرى، مثل النحاس والفضة أو البليديوم، وجميعها من مستلزمات إنتاج صناعة الذهب التى يستطيع من خلالها الصانع إنتاج مشغولات ذهبية بأشكال مختلفة، وفقاً لما يتناسب مع أذواق المواطنين، حيث إنه لا يمكن تقديم مشغولات ذهبية من الذهب فقط.

 

وأكد "حنفى" أن المصلحة نادت بطرح عيار 14 وغيره من الأعيرة منذ العام الماضى، مع انتشار موجة الذهب الصينى، إلا أنه لم يتم التنفيذ سوى الفترة الحالية، حيث إن العام الماضى كانت أسعار الذهب فى متناول الجميع، وكانت هناك طلبات على المعروض فى الأسواق، فى حين أن الفترة الحالية وبعد وصول سعر الذهب إلى 500 جنيه للجرام، توقف المستهلكون عن الشراء، وبدأت ورش ومصانع الذهب التوقف عن الإنتاج، وهو ما أدى إلى تسريح العمالة المضربة لديهم وتضرر هذه الصناعة الكبيرة فى مصر .

 

وأوضح أن المستهلك المصرى لابد أن يدعم صناعة الذهب فى مصر، خاصة أن الأعيرة الجديدة قانونية ومعترف بها فى كافة دول العالم، مشيراً إلى أن سعر جرام الذهب عيار 14 ينخفض عن سعر عيار 18 بمتوسط 100 جنيه، مؤكداً أنه سيقضى على حملة "بلاها شبكة" التى تم انطلاقها من محافظات الصعيد، حيث إن السعر المطروح فى متوسط تناول الشباب لشراء مستلزماتهم من الذهب فى الشبكة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة