قال اللواء محمد عبد اللطيف، العضو المنتدب لشركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية، إن موقع المشروع بشرق القاهرة يعد امتدادا للقاهرة الجديدة، والكتل العمرانية وبقية المدن الجديدة كمدينة بدر، ونأمل أن يكون هنا تلاحم بينه وبين محور قناة السويس، وبحلول عام 2050 ستكون تلك المناطق كتلة عمرانية واحدة، والغرض من إنشائه هو أن القاهرة مع الزيادة السكانية أصبحت الحركة بوسط العاصمة صعبة للغاية، وكان يجب نقل الجهاز الإدارى للدولة.
وأضاف عبد اللطيف فى مداخلة هاتفية لبرنامج الحياة اليوم الذى يقدمه الإعلامى تامر أمين، أننا نهدف لإعادة المستوى الثقافى والمعمارى لمدينة القاهرة، والعاصمة الجديدة لن تكون إدارية فقط، ولكن هناك تجمع سكانى وسياحى وخدمات، وأن المكان اختير بعناية فائقة، وستكون مدينة يتحاكى بها العام.
وأضاف أن أول مرحلة زمنية تنتهى بنهاية عام 2018، وسيتم نقل الجهاز الإدارى للدولة بالكامل، وسوف تتأخر بعض الوزارات، منها الخارجية ومجلس الشعب، وسيتم إنشاء قاعة للمؤتمرات الدولية، وأرض المعارض سيكون بالكامل بالمنطقة.