احتجز مواطنان من سنغافورة تقول الحكومة إنهما كانا يعتزمان السفر إلى سوريا للقتال فى صفوف تنظيم الدولة الإسلامية بموجب قانون يرجع إلى حقبة الاستعمار ويسمح باحتجاز المشتبه بهم دون محاكمة.
وأعلنت سنغافورة حالة التأهب منذ ألقت الشرطة الإندونيسية القبض على مجموعة من الرجال يعتقد أنهم كانوا يخططون لهجوم صاروخى على سنغافورة بمساعدة متشدد من الدولة الإسلامية يقيم فى سوريا.
وقالت وزارة الداخلية فى بيان أن أمرين بالاحتجاز لعامين صدرا هذا الشهر لكل من روزلى بن حمزة (50 عاما) ويعمل فى غسل السيارات ومحمد عمر بن مهدى (33 عاما) وهو سائق شاحنة مخلفات.
وأضافت الوزارة أن الاثنين اعتنقا الفكر المتشدد مشيرة إلى أنهما كانا مستعدين "للاستشهاد" فى سوريا.
ولم تشهد سنغافورة هجمات لمتشددين منذ عقود وتستخدم وسائل للمراقبة على نطاق واسع وينظر إليها على أنها واحدة من أكثر دول العالم أمانا. لكن بعض المنتقدين يقولون أن الأمن يأتى على حساب الحريات المدنية.
وانتقدت جماعات معنية بالدفاع عن حقوق الإنسان قانون الأمن الداخلى الذى احتجز الاثنان بموجبه لسماحه باحتجاز المتهمين بلا محاكمة.
وألقت السلطات القبض على العشرات أو رحلتهم فى العام الأخير ومعظمهم عمال مهاجرون من بنجلادش للاشتباه بممارسة أنشطة لجمع الأموال للمتشددين أو "أنشطة أخرى متصلة بالإرهاب.