يبدو أن شهر أغسطس الذى لم ينه أيامه بعد، رفض أن يمر برداً وسلاماً على النادى الأهلى بعدما شهدت أيامه الماضية اشتعال بركان الغضب فى القلعة الحمراء عبر عدد من الأزمات التى أسهمت فى توتر الأجواء للغاية.
ورغم أن الفريق الأحمر لم يلعب خلال هذا الشهر حتى الآن سوى 4 مواجهات أمام سموحة وإنبى والزمالك وزيسكو الزامبى فقط ، فاز فى مباراتين على سموحة وإنبى وخسر أمام الزمالك بثلاثة أهداف مقابل هدف وتعادل مع الفريق الزامبى بهدفين لكل فريق إلا أن المحصلة كانت خسارة كأس مصر ووداع دورى أبطال افريقيا من منافسات دورى المجموعات.
ويرصد "اليوم السابع" الأزمات التى ضربت الأهلى فى شهر أغسطس..
خسارة كأس مصر
كان فريق الأهلى يحلم بانتزاع لقب كأس مصر بعد غياب طويل عن الخزائن الحمراء فضلا عن استرداد اللقب من غريمه التقليدى الزمالك الذى فاز به الموسم الماضى إلا أن الرياح البيضاء جاءت بما لا تشتهى السفن الأهلاوية التى تلقت ثلاثة أهداف لتفقد اللقب وتدخل جماهيرها فى دوامة من الأحزان.
وداع بطولة أفريقيا
وبعد أيام قليلة تلقى الفريق الأهلاوى صدمة عنيفة بوداع بطولة دورى أبطال أفريقيا من منافسات دورى المجموعات بعد أسوأ مشاركة للفريق الأحمر الذى تذيل مجموعته بعد التعادل على أرضه مع زيسكو الزامبى بهدفين لكل فريق.
مهزلة صالح جمعة
وواجه صالح جمعة لاعب وسط الاهلى أزمة عنيفة مع جماهير ناديه التى طالبت بعرضه للبيع بعد انتشار صور له فى أحد الملاهى الليلية بصحبة فتيات الأمر الذى أحدث أزمة عنيفة داخل جدران القلعة الحمراء.
استقالة مارتن يول
وبعد خسارة بطولتين جاءت استقالة الهولندى مارتن يول المدير الفنى للأهلى بداعى عدم شعوره بالأمان بالإضافة لمطالبة جماهير الفريق الاحمر برحيله بداعى عدم امتلاكه القدرة على قيادة السفينة الاهلاوية بنجاح وتمسك مجلس طاهر باستمراره لتدخل العلاقة بين الطرفين لطريق مسدود ويقدم الخواجه استقالته قبل أن يعود مجلس الأحمر لقبولها.
إستقالة زيزو
وتوالت الأزمات على الفريق الاحمر بتقديم عبد العزيز عبد الشافى مدير قطاع الكرة بالأهلى لاستقالته من منصبه بداعى تهميش دوره والتعدى على اختصاصاته الادارية والفنية وهو القرار الذى استلزم إصدار بيان من مجلس إدارة النادى الاهلى برئاسة محمود طاهر للرد على بيان زيزو لتشتعل حرب البيانات بين الطرفين .
مأساة مدينة نصر
فى حين شهد مقر الأهلى بمدينة نصر، الذى استقبل أول مران للفريق الأحمر عقب خسارة كأس مصر والخروج من دورى المجموعات الافريقى، حادثاً مأساوياً عندما هاجمت مجموعة ألتراس أهلاوى، لاعبى النادى الأهلى فى مران الفريق بضراوة منهم حسام غالى وعمرو جمال مهاجم الفريق وصالح جمعة.
وفى أثناء مهاجمة الجمهور للاعبى الفريق دخل حسام غالى فى مشادة مع الجماهير مما أسفر عن ارتفاع الوتيرة بينه وبين الجمهور، مما دفع الجهاز الفنى لإبعاد اللاعب حتى لا يقع أى احتكاك.
ولكن الجمهور ذهب إلى مكان تواجد غالى وسبه من جديد وبعد مناوشات مع اللاعب اقتحمت الجماهير أرض ملعب التدريب، ثم هاجموا غالى واعتدوا عليه بالضرب، وحاول عماد متعب وحسام عاشور الوقوف بين غالى وبين الجماهير الغاضبة، مما أدى إلى إصابتهم.
وطلب النادى الأهلى الإسعاف من أجل بعض الإصابات التى وقعت فى صفوف اللاعبين بسبب غضب الجمهور العارم.
أزمة مع الداخلية
ودخل مجلس إدارة النادى الأهلى أزمة جديدة بعدما قرر الاعتذار عن عدم المشاركة فى قرعة الدورى العام المقرر إجراؤها الاثنين فى اتحاد الكرة وعدم المشاركة فى بطولة الدورى العام للموسم الجديد، طالما لم تتوافر ضمانات أمنية حقيقية وجدية.
كما قرر المجلس برئاسة محمود طاهر حال توافر هذه الضمانات عدم لعب مباريات الموسم الجديد إلا داخل القاهرة وليس فى أى مكان آخر، ويأتى ذلك بناءً على قرار مجلس إدارة النادى بإيقاف التدريبات لفريق كرة القدم، وبعدما طلب مقابلة وزير الداخلية دون تلقى رد وتحديد موعد حتى الآن لحماية لاعبى الأهلى وأعضائه ومنشآته.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة