كاتب أمريكى: مقاتلو داعش ربما يجدون ملاذا بإندونيسيا والفلبين وماليزيا

الجمعة، 19 أغسطس 2016 11:26 ص
كاتب أمريكى: مقاتلو داعش ربما يجدون ملاذا بإندونيسيا والفلبين وماليزيا تنظيم داعش
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حذر الكاتب الأمريكى البارز ديفيد أجناتيوس من أن مقاتلى تنظيم داعش الإرهابى ربما يجدون ملاذا لهم فى جنوب شرق آسيا  وهى دول  إندونيسيا، والفلبين، وماليزيا ،

وقال أجناتيوس فى مقاله اليوم، الجمعة، بصحيفة واشنطن بوست، إن داعش لم يحقق نجاحات كثيرة فى تجنيد مسلحين من بين السكان المسلمين لمنطقة جنوب شرق أسيا. لكن ماذا سيحدث عندما يتم تدمير دولة الخلافة المزعومة فى سوريا والعراق، ويحاول المئات من المقاتلين الأجانب من إندونيسيا وماليزيا والفلبين العودة إلى بلادهم.

ويرى الخبراء فى أستراليا أن التحدى المتعلق بمواجهة الإرهاب يمثل مشكلة إقليمية وليس مجرد فتنة فى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ويخشون من احتمال أن تكون هناك مرحلة جديدة خطيرة قادمة فى المستقبل، مع بحث المتطرفين عن ملاذات جديدة.

 وكانت الحكومات فى جنوب شرق آسيا تعمل سرا مع الولايات المتحدة، كما يقول أجناتيوس، بعضها لأكثر من 10 سنوات، من أجل رصد ومحاولة عرقلة الجماعات الإسلامية، وقد حققوا نجاحا كبيرا. فقد ساعدت الولايات المتحدة فى تدريب وحدة شرطة إندونيسية معروفة باسم "الكتيبة 88" والتى دمرت إلى حد  كبير الجماعة الإسلامية التابعة لتنظيم القاعدة والمسئولة عن تفجيرات بالى عام 2002 التى أودت بحياة أكثر من مائتى شخص.

 إلا أن السجون والأحياء الفقيرة وعصابات الشباب فى جنوب شرق آسيا توفر نظاما بيئيا يمكن أن يتفاقم فيه الإرهاب من جديد، كما يقول الخبراء.  وقد حاول عملاء داعش فى سوريا  الوصول إلى هؤلاء الإرهابيين المحتملين مثلما حدث فى تفجير بجاكرتا فى يناير الماضى الذى قتل فيه ثمانية أشخاص وأعلن التنظيم مسئوليته عنه.

ورغم أن أغلب مسلمى جنوب شرق آسيا يرفضون مثل هذا العنف، إلا أن التخطيط لهجمات تسقط عددا كبيرا من القتلى لا تحتاج سوى هامش صغير.  وسيكون المحفزون على العنف، بحسب الكاتب، هؤلاء المسلحين الذين سافروا من جنوب شرق آسيا إلى سوريا والعراق.

 ويقدر الخبراء أن هذه الشبكة من المقاتلين الأجانب تضم ما بين 500 إلى 600 إندونيسى، و110 من الأستراليين، وحوالى 100 ماليزى وعدد صغير من الفلبين.  ويمثل هؤلاء عدد أكبر من الذين سافروا إلى أفغانستان للالتحاق بالقاعدة قبل أحداث سبتمبر.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة