كشف موقع "واللا" الإسرائيلى النقاب عن تحول أقسام الشرطة الإسرائيلية إلى أوكارا للتحرش الجنسى من قبل العاملين فيها، من ضباط وجنود للسيدات التى تتردد على الأقسام لتقديم بلاغات.
وعرض الموقع الإسرائيلى حالات لقيام ضباط بالتحرش الجنسى لسيدات جئن إلى الأقسام من أجل الاستغاثة فيتم التحرش بهن بصور مهينة جداً، على حد وصف الموقع الإسرائيلى.
وروت سيدة تدعى "أ"، أنها ذهبت فى إحدى المرات لكى تقدم بلاغا ضد سيارة مجهولة، كادت تقتلها فى حادث سير ، ففوجئت بضابط يتحدث اليها ويقول لها أنت جميلة جدا سأسعدك إذا قبلتى أن ندخل سويا فى هذه الحجرة لكى أعرض لكى صورا للمشتبه بهم، موضحة أنها كانت لا تدرى أن الضابط كان يريد التحرش بها فقام بوضع يديه على أماكن حساسة بها وعندما نبذته صدد لها ضربات فى جسدها.
فيما روت سيدة تدعى "ج"، أنها عندما ذهبت إلى قسم الشرطة لتقدم بلاغا لسرقة هاتفها المحمول، والتقت الضابط المسئول عن ذلك، اقترب منها بشكل مبالغ فيه وطلب منها أن تلتقى به فى منزله فرفضت وتركت البلاغ وهربت.
ونشر الموقع إحصائية مفادها أن 3 سيدات من كل 10 سيدات يذهبن إلى قسم الشرطة يتعرضن للتحرش الجنسى واللفظى.