نظم اتحاد المصارف العربية منتدى تحت عنوان "تعزيز الأطر الإشرافية والتنظيمية وتجنب المخاطر المتعلقة بالبنوك المراسلة"، بمشاركة جمال نجم نائب محافظ البنك المركزى المصرى نيابة عن طارق عامر.
من جانبه، قال طارق عامر، محافظ البنك المركزى المصرى، إن الظروف التى تمر بها المنطقة العربية تضاعف حجم التحديات التى تواجه البنوك والسلطات الرقابية العربية، مؤكدًا أن التجربة أثبتت أن دعم وتقوية البنوك كان له أكبر الأثر فى صمودها أثناء الأزمات، بل وقيامها بمساندة باقى قطاعات الدولة ومساعدتها على تخطى الأزمات ومواصلة النمو والاستقرار بمفهومه الشامل اقتصاديًا وأمنيًا من خلال دورها الطبيعى فى توفير التمويل ودعم الاقتصاد وكملاذ آمن للحفاظ على مدخرات وثروات المجتمع.
وأضاف فى كلمة ألقاها بالنيابة عنه جمال نجم نائب محافظ البنك المركزى المصرى، إن البنك المركزى يعمل على تقوية البنوك من خلال الخبرات والتكنولوجيا ودعم المراكز المالية للبنوك، مؤكدًا أن أحد أهم التحديات المستجدة هو انتشار ظاهرة تجنب المخاطر والتى تشير إلى قيام العديد من المصارف الدولية الكبرى بتقليص التعاملات مع فئات كبيرة من العملاء دون تمييز بين نسب المخاطر المترتبة على تلك التعاملات.
وقال جمال نجم، نائب محافظ البنك المركزى المصرى، إن البنك المركزى لم يتلق ودائع جديدة من السعودية حتى الآن.
وأضاف، أنه لا يوجد ما يمنع من امتلاك البنوك لشركات الصرافة، لافتًا إلى أن العقوبات الخاصة بإغلاق شركات الصرافة تأتى وفقًا لقانون البنوك الذى ينظم تلك العقوبات، وأن إغلاق الشركات يأتى بسبب مخالفات للتعليمات الرقابية.
وأكد جمال نجم، أن إجمالى عدد شركات الصرافة المغلقة ارتفع إلى 53 شركة حتى الآن، مؤكدًا أن عدد شركات الصرافة التى قام البنك المركزى المصرى بشطبها – سحب التراخيص نهائيًا - بلغ 23 شركة صرافة حتى الآن، بالإضافة إلى 3 شركات من قبل لجنة إدارة أموال الإخوان إلى جانب 27 شركة، بالإيقاف لمدد تتراوح ما بين 3 أشهر وعام، بإجمالى عدد شركات مغلقة بلغ 53 شركة حتى الآن.
بدوره، قال أمين عام اتحاد المصارف العربية وسام فتوح، إن نجاح مفاوضات مصر مع صندوق النقد الدولى للحصول على قرض بقيمة 12 مليار دولار يعد خطوة مهمة لدعم سياسات الإصلاح الاقتصادى المصرى وشهادة قوية له.
وقال فتوح، إن هذا الاتفاق مع المؤسسة الدولية "إنجاز هام" للحكومة المصرية، وهنأ مصر بهذه الاتفاق.
فيما أوضح وسام فتوح الأمين العام لاتحاد المصارف العربية، إنه خلال الـ5 سنوات الماضية، شاهدنا نشاطًا إرهابيًا عالميًا لم يسبق له مثيل، وانتشار كبير لفكرة "داعش"، وقدرتها على استخدام التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعى، وهو الفرق الجوهرى، بين "داعش"، وغيرها من المنظمات الإرهابية الأخرى".
وأضاف أن اتحاد المصارف العربية قدم 4 مبادرات لمكافحة تمويل الإرهاب، أولها برامج التوعية والندوات والمؤتمرات، ثم مبادرة الشراكة بين القطاعين العام والخاص، لافتًا إلى أنه لا يمكن محاربة الإرهاب إلا عن طريق تعزيز التواصل بين كافة الأجهزة المصرفية والقضائية والأمنية.
وأكد أهمية تشجيع تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وخلق فرص العمل، ومكافحة البطالة لأنها تعد أقوى الوسائل لمكافحة الإرهاب، ثم مبادرة الشمول المالى والثقافة المالية، لمكافحة الفكر الأيديولوجى الإرهابى.
وقدم وسام فتوح التهنئة لنجاح الحكومة المصرية بإتمام الاتفاق المبدئى للحصول على قرض من صندوق النقد الدولى، بقيمة 12 مليار دولار، لدعم برنامج الإصلاح الاقتصادى.
وبدأت فعاليات المؤتمر المصرفى صباح اليوم فى شرم الشيخ لمدة ثلاثة أيام، بحضور العديد من المصرفيين العرب، لبحث العديد من القضايا التى تخص المصارف.
كلمة جمال نجم نائب محافظ البنك المركزى
جمال نجم خلال المؤتمر
جانب من المؤتمر
جمال نجم ووسام فتوح وعدنان الشرقاوى
وسام فتوح الأمين العام لاتحاد المصارف العربية
قيادات مصرفية مصرية وعربية خلال المؤتمر
جمال نجم ووسام فتوح واللواء خالد فودة وعدنان الشرقاوى
جانب من الحضور
المنصة الرئيسية للمؤتمر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة