انضمت مدينة نيس الفرنسية، التى شهدت الشهر الماضى هجوما دمويا متطرفا، إلى قائمة المدن الفرنسية التى تحظر ملابس السباحة التى تغطى كامل جسد المرأة (البوركينى).
يقول مسؤولون كبار إن ملابس السباحة تعد قمعا للمرأة وانتهاكا للمبادئ العلمانية.
غير أن كثيرين يرون أن هذا الحظر تمييزى.
يشار إلى أن نيس شهدت هجوما دمويا عندما اقتحم سائق شاحنة حشدا من الناس كانوا يشاهدون عروض الألعاب النارية يوم الرابع عشر من يوليو/تموز، وقتل 85 شخصا على الأقل فى هجوم تبناه تنظيم داعش. ثلث الضحايا تقريبا من الأقلية المسلمة الكبيرة فى نيس.
أصدرت نيس أمرا الخميس يحظر السباحة بأى ملابس تحمل دلالة دينية، لدواع أمنية.
وحذرت مدن فرنسية عديدة على البحر المتوسط والمحيط الأطلسى البوركينى هذا الصيف.
