يعتبر النجم حكيم واحدا من أهم المطربين الشعبيين على الساحة الفنية فى الوقت الحالى، وذلك بعدما نجح وبقوة فى فرض أسلوبه الغنائى على الجميع وأصبح رقم 1 سواء على مستوى الغناء أو حتى فى الحفلات التى يكون دائما فيها الأكثر طلبا والأعلى سعرا.
حكيم الملقب بـ "أسد الأغنية الشعبية"، بدأ مشواره الفنى بعناية شديدة واستطاع أن يحفر لنفسه مكانا سريعا بسبب اختياره لأغنيات تليق بطبقة صوته وكوّن قاعدة جماهرية كبيرة، كما أنه يمتلك "ملكة" اختيار الأغنيات لذلك عرف النجاح مبكرا، ولم يستسهل حكيم نجاحه واستطاع أن يحافظ عليه عملاً تلو الآخر إلى أن أصبح واحدا من أهم النجوم الشعبيين الذين يقوموا بإحياء حفلات غنائية خارج مصر بشكل مكثف فى أكثر من دولة أوروبية، وأصبح يستغل هذا الأمر مؤخرا من خلال حفله الغنائى الذى أقيم فى أمريكا وروج لزيارة مصر من خلال ارتدائه "تيشرت" مكتوبا عليه "Come To Egypt" لأنه يدرك أن النجومية التى يمتع بها حاليا مسئولية كبيرة، وهى لافتة يحيى عليها.
حكيم فور ظهوره على الشاشة يرسم بسمة وبهجة لمتابعيه، خصوصا أنه تلقائى جدا على المسرح، إضافة أن غالبية أغنياته المصورة على طريقة الفيديو كليب كان لها طابع خاص ولا أحد ينسى "نار"، و"الحق عليه"، و"افرض"، "السلام عليكم"، و"هابوسه" مرورا إلى كليبه الأخير "عم سلامة"، فأهم ما يميز حكيم هو بعده عن الابتذال سواء فى اختياره لكلمات أغنياته أو طريقة تصويرها.
حكيم من المطربين العرب القلائل الذين غنوا فى حفل "نوبل" وهو حدث عالمى هام لا يتكرر مع أى مطرب بسهولة، ونجح حكيم فى أن يستغل الفرصة وقدم صورة مشرفة للمطرب المصرى والعربى خلال الحفل، بعدما قدم أغنية "آه يا قلبى" وتفاعل معها الحضور بشدة، وهى أيضا نفس الآغنية التى غناها مع أولجا تانون، إضافة إلى امتلاكه ديو غنائى آخر مع جيمس براون بعنوان "ليلة".
نجاح حكيم فى الغناء لم يكن بنفس القدر فى السينما ولكنه أدرك ذلك سريعا وجعل كل تركيزه فى كيفية اختيار أغنيات يحبها الجمهور، خاصة فى ظل المتغيرات الكثيرة التى شهدها المجتمع المصرى منذ عام 2010 وهو ما أدى إلى اكتفائه بالأغنيات المنفردة "السنجل"، فى الوقت الذى اختفى غالبية جيله إلى أن عاد عدد كبير منهم مجددا من خلال أغنية "تسلم الأيادى" التى كانت بمثابة "وش السعد" على جيل كامل وعادت بهم مرة أخرى إلى الأضواء.
استغل حكيم النجاح الذى حققته أغنية "تسلم الأيادى" وقدم الأغنية التى كانت الأبرز فى عام 2014، ومازال النجم يجنى ثمار نجاحها الطاغى فى مصر والعالم والعربى، وقدم بعد ذلك أغنية "عم سلامة" التى تعتبر لونا غنائيا مختلفا ليؤكد أنه مازال قادرا على تقديم جميع الألوان الغنائية بنفس القدر من النجاح.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة