تحكى كل منهن عن ذلك اليوم الذى لن يمحى من ذاكرتهن مهما حدث، يتذكرن تفاصيل وجه ذلك الرجل أو المرأة التى ارتكبت تلك الجريمة بحقهن بدم بارد، والاحتفالات التى سادت البيت رغم ألمها، ومباركة الأهل لما فعله ذلك المجرم والمكافأة التى تلقاها منهم.
حكاية مؤلمة شاركتها إحدى الفتيات مع الحملة
على هاشتاج "أنا ما نسيتش" تداول مستخدمو "فيس بوك" هذه الحكايات المرعبة ليوم الختان فى إطار الحملة التى أطلقها مركز "تدوين" لدراسات النوع الاجتماعى للتدوين عن الختان بعنوان "حكاوى الختان" وتحت شعار "أنا ما نسيتش"، وهى الحملة التى بدأت أمس على "فيس بوك" وحققت صدى واسعا.
ونشرت الحملة العديد من الحكايات عن تجارب الإناث مع الختان، وكيف يتذكرن هذا اليوم وتفاصيله العالقة بذاكرتهن من الطفولة، وهى الحكايات التى وصفها مستخدمو فيس بوك بأنها خلفت لديهم شعورًا بالقهر والذل والإحساس بالانتهاك.
عبرت القصص عن مشاعر الفتيات فى ذلك الوقت، وسخطهن على كل من شارك بالجريمة من أقاربهن وكل من احتفلوا بختانهن وباركوا لهن.
جانب من المشاركات مع حملة "حكاوى الختان"
عرضت الحملة أيضًا تجارب صادمة لنساء لم يختن فى الطفولة ولكن أطباء ارتكبوا هذه الجريمة دون إذنهن بعد الولادة.
أرقام عن الختان فى مصر..
يشار إلى أن القانون المصرى جرم ممارسة الختان منذ العام 2008 ، ورغم ذلك كشفت آخر إحصائية لليونيسيف فى 2014 أن نسبة الختان فى مصر بلغت 61% ولا تزال مصر ضمن أعلى الدول فى معدلات الختان حول العالم.
المشاركات تنشر تحت هاشتاج "أنا مانسيتش" ومن خلال مركز تدوين
وكشف مسحًا ديموجرافيًا أجرته وزارة الصحة فى العام نفسه، أن 61% من الرجال فى مصر يوافقون على استمرار الختان، وأن 82% من عمليات الختان تتم بمعرفة أطباء وممرضين.
وفى 24 يوليو الماضي، كشفت مؤسسة قضايا المرأة خلال مؤتمر "مجتمع بلا ختان" أن عدد النساء المختنات فى مصر بلغ 2.27 مليون امرأة.
جانب من المشاركات على هاشتاج "أنا مانسيتش"
الختان لا يقتصر على الفتيات فقط
موضوعات متعلقة..
- "القومى للسكان": استمرار برنامج "تمكين الأسرة ومناهضة ختان الإناث" 18 شهرا
- مفاجأة فى قضية ضحية ختان الإناث.. مديرية الصحة بالسويس تطلب رسمياً من الوزارة إعادة فتح المستشفى.. وتؤكد: الإغلاق ليس بسبب القضية المنظورة.. ومحامى والدة الضحية: تحديد أولى جلسات المحاكمة خلال أيام
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة