اعتقلت السلطات التركية الثلاثاء 36 شخصا على الاقل على خلفية فضيحة شريط جنسى ادت الى اسقاط زعيم حزب معارض رئيسى فى 2010.
وقالت ان الداعية الاسلامى فتح الله جولن متورط فى الفضيحة واتهمت انقرة جولن بتدبير المحاولة الانقلابية فى 15يوليو للاطاحة بالرئيس رجب طيب اردوغان، وبدأت حملة قمع واسعة قالت ان هدفها استئصال نفوذه فى كل جانب من الحياة التركية.
واجبر دينيز بايكال زعيم حزب الشعب الجمهورى العلمانى المعارض على الاستقالة فى 2010 بعد انتشار شريط مسجل يظهره فى وضع مخل على ما يبدو مع أمرأة قيل انها عضو فى البرلمان من حزبه.
ولحقت فضائح مماثلة بشخصيات بارزة اخرى فى حزب الحركة القومية المعارض ابتداء من عام 2011. ولم يتضح مصدر هذه الاشرطة.
الا ان وكالة الاناضول الرسمية قالت انه تم اصدار 89 مذكرة اعتقال على الاقل بشان تلك الاشرطة عقب تحركات الجيش .
واعتقل 36 شخصا على الاقل حتى الان مع استمرار الجهود لاعتقال 53 شخصا اخرين.
ونقلت الوكالة عن ممثلى النيابة قولهم انه جرت اعتقالات على خلفية التحقيق فى "منظمة فتح الله الارهابية"، وهو الاسم الذى تطلقه تركيا على جماعة جولن.
وقالت ان الطريقة التى تم فيها الحصول على الاشرطة تحمل على ما يبدو بصمات جماعة غولن، التى تتهم فى تركيا حتى قبل تحركات الجيش بالتنصت على كبار المسؤولين ومن بينهم اردوغان.
وانعشت الاطاحة ببايكال (78 عاما) بعد عقد من توليه زعامة الحزب، الامال بين انصار المعارضة بان يكسر الحزب هيمنة حزب العدالة والتنمية الحاكم على السياسة التركية.
الا انه ورغم ان خليفته فى زعامة الحزب كمال كيليتشدار اوغلو نجح فى جعل الحزب مستقرا، الا انه لم يتمكن من احراز نجاح كبير فى صناديق الاقتراع.
شرطة أردوغان تعتقل العشرات فى فضيحة جنسية وتتهم جولن بالتورط فيها
الثلاثاء، 02 أغسطس 2016 05:46 م
جولن