أقمار التجسس تغزو الفضاء.. 500 قمر صناعى عسكرى تابعة للدول العظمى تراقب الأرض لـ 24 ساعة.. 150 منها مسلطة على مصر على مدار اليوم و أمريكا تمتلك 50 منها.. تكلفتها أقل من العادية وأقصى فترة عمل لها سنة

السبت، 20 أغسطس 2016 05:00 ص
أقمار التجسس تغزو الفضاء.. 500 قمر صناعى عسكرى تابعة للدول العظمى تراقب الأرض لـ 24 ساعة.. 150 منها مسلطة على مصر على مدار اليوم و أمريكا تمتلك 50 منها.. تكلفتها أقل من العادية وأقصى فترة عمل لها سنة قمر صناع
كتب محمد محسوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"قمرنا مدنى وليس عسكريًا".. عبارة ترددها العديد من الدول عند إطلاق أقمار صناعية لتوهم العالم بأن أغراض أقمارها مدنية وستستخدمها داخل حدودها فقط لاكتشاف الثروات المعدنية والزراعية وغيرها، ولن تتجسس بها على الدول الأخرى لأن القوانين تحظر إطلاق أقمار صناعية عسكرية للتجسس فى الفضاء.

وقال الدكتور علاء النهرى، ممثل مصر بلجنة الاستخدام السلمى للفضاء، قال إن أغلب الدول العظمى تمتلك أقمار صناعية عسكرية للتجسس، حيث يصل إجمالى الأقمار الصناعية التى تسبح فى الفضاء إلى قرابة الـ 500 قمر.. موضحا أن أمريكا وحدها تمتلك حوالى 50 قمرًا عسكريًا.

وأضاف النهرى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع "، أنه لا يمكن لدولة أن تعترف بامتلاكها قمر عسكرى، مشيرا إلى أن أمريكا نفسها تنكر ذلك، موضحا أن دول العالم موقعة على اتفاقية دولية لعدم عسكرة الفضاء أو استخدام أقمار عسكرية فى الفضاء.

وقال الدكتور حسين الشافعى، مستشار وكالة الفضاء الروسية، رئيس مجلس إدارة المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم، أن الفضاء الخارجى يحلق به عشرات أقمار التجسس حيث يرى مصر فى الفضاء الخارجى ما لا يقل عن 150 قمرا صناعيا مسلطا على مدار 24 ساعة.

وأضاف الشافعى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن مصر دولة محورية وكان مخطط لها أن تنهار فتنهار الخريطة العربية ويعاد رسمها للاستجابة للمصالح الغربية مضيفا أن مصر لا يكفيها قمر صناعى واحد لمتابعة أراضيها بلا تحتاج لأكثر من 20 قمر كى تكون مكشوفة على مدار 24 ساعة.

قال الدكتور محمد كساب رئيس مجموعة تصميم المعدات الميكانيكية بأجهزة الحركة بالأقمار بالهيئة القومية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء، أن أقمار التجسس لها مدار خاص عادة ما يكون بيضاوى حيث تكون سرعة قمر التجسس من الناحية التى بها مركز الأرض مع مركز البيضاوى عالية جدا وبالتالى لا يمكن تتبعه أو تصيده.

وأضاف كساب، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن أقمار التجسس تكون قريبة من الأرض فى المنطقة التى يراد التجسس عليها حيث من الممكن أن يقترب لمسافة 250 كم من الأرض حسب تصميم المدار ويقوم بعمل مسح سريع للمنطقة المخصص لمراقبتها ويستكمل حركته فى مساره مرة أخرى.

وأشار كساب، إلى أن قمر التجسس يستخدم فى حالة الحروب بين الدول حيث تستخدم بعض الدول أكثر من قمر فى الوقت ذاته لمراقبة أعداءها على مدار 24 ساعة والتعرف على ما يمتلكون من إمكانيات وما يعدون للحرب، موضحا أن عمر هذا النوع من الأقمار صغير عمره صغير حيث أنه لا يزيد عن عام ومن الممكن أن يكون شهرا واحدا أو اثنين فقط، مضيفا أن الدول المتقدمة فى مجال الفضاء تصنع أقمار خصيصا لتحطيم أقمار التجسس.

وأوضح كساب أن أقمار التجسس تبلغ تكلفتها أقل من القمر العادى سواء المستخدم فى الاتصالات أو الأقمار المدنية وتختلف حسب المدة التى ستحدد له ليقضيها فى الفضاء ومداره، مشيرا إلى أن سرعة القمر المتغيرة تؤدى إلى إنهاكه وبالتالى قصر فترة عمله، مضيفا أن أول من أطلق مثل هذه الأقمار الاتحاد السوفيتى.










مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

طارق

إسرائيل تمتلك الذراع الطولى فى المنطقة العربية والشرق الأوسط

تحتل دولة إسرائيل المرتبة التاسعة عالميا فى تصنيع وإدارة وإطلاق الأقمار الصناعية وقد أطلقت عدة أقمار صناعية للأغراض المدنية وهى تمتلك حاليا أقوى الأقمار الصناعية فى العالم فى مجال التنصت والتجسس والمراقبة والاتصال بهدف الحفاظ على أمن إسرائيل عبر الفضاء الخارجى من خلال وكالة الفضاء الإسرائيلية ISA ويذكر أن أول قمر صناعى اطلقته إسرائيل كان فى عام 1988 وحمل اسم "أوفق 1"، وفى عام 1990 تم إطلاق القمر الصناعى الثانى.كذلك تمتلك إسرائيل الذراع الطولى فى المنطقة العربية والشرق الأوسط بخمسة أقمار صناعية للتجسس وهى : "أوفق 8" الذى تم إطلاقه فى 2008 و"ريست 2 " الذى أطلق فى 2009 و" اوفق 9 " الذى أطلق فى 2010 و"عاموس 4 " الذى أطلق فى 2013 وآخر هذه الأقمار هو " أوفق 10 " الذى أطلق فى عام 2014. وقد أضاف بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلى فى مايو 2015 وزارة جديدة إلى حكومته تحت اسم "وزارة شئون الفضاء" و تم تطوير قطاع الفضاء والتحكم واستخدام الأقمار الصناعية لمراقبة الإنترنت وسيتم هذا العام إطلاق قمر صناعى ذو كفاءة أعلى من أى قمر صناعى آخر تمتلكه أى دولة بالمنطقة. وهذه الأقمار الصناعية تتم إدارتها من خلال وحدات خاصة فى الجيش الإسرائيلى وجهاز الموساد من أجل الاستفادة من الصور والبيانات التى توفرها الأقمار الصناعية وقد رفضت إسرائيل مشاركة الولايات المتحدة للإشراف على إقمارها الصناعية لخصوصية المعلومات التى توفرها هذه الأقمار.

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة