رغم كافة معاناة المرأة العاملة وتحملها مسؤلية مزدوجة داخل منزلها وخارجه إلا أنها حياتها أكثر استقرارا من "ست البيت" كما أثبتت الأبحاث والدراسات، فالمرأة التى تتخذ قرار العمل والاستمرار به خاصة بعد زواجها، تخوض معركة قوية تبذل فيها أقصى جهودها لتنجح بها فى النهاية .
وتبدأ ست البيت فى التفكير فى العمل بعد الزواج لعدة أسباب تتعرض لها منها:
1- توفير الاستقلال المالي لها، وتريد أن تنفق على نفسها من مالها الخاص دون إنتظار مساعدة زوجها.
2- تحقيق ذاتها وإحساسها بالمشاركة المجتمعية وبأن يكو لها دور مهم تفعله بخلاف أعمالها المنزلية.
3- تقوية علاقاتها الإجتماعية والإنفتاح على المجتمع بشكل أكبر، ومتابعة الأحداث والأوضاع من حولها.
4- اكتساب خبرات جديدة فى طرق التعامل مع المشاكل الحياتية التى تواجهها خاصة مشكلاتها مع زوجها.
5- وقت الفراغ الذى تعانى منه المرأة والذى يتسبب فى إنها تركز كل إهتمامها على تفاصيل كل ما يقوم به زوجها مما يخلق مشكلات كثيرة منها قد تؤدى الى انهيار علاقتهما الزوجية.