قالت الحكومة البرازيلية، أمس الجمعة، إن ما لا يقل عن 500 ألف زائر أجنبى وصلوا إلى البلاد لحضور الأولمبياد المقامة فى مدينة ريو دى جانيرو.
وأوضحت بيانات، جمعتها الشرطة الاتحادية فى نقاط الهجرة، وكشفت عنها وزارة السياحة البرازيلية، أن 572961 أجنبيا فى المجمل دخلوا البرازيل فى الفترة من أول يوليو الماضى، حتى 15 أغسطس الجارى.
ورغم أن الأولمبياد بدأت فى الخامس من أغسطس تعود هذه البيانات لفترة سابقة للأخذ فى الاعتبار وصول كثير من الرياضيين والموظفين والأجانب الآخرين قبل بدء الأولمبياد والأحداث المرتبطة به.
وبناء على مسح منفصل تم إعداده بالإنابة عن وزارة السياحة، وأظهر أن نحو 84 فى المئة ممن وصلوا إلى البرازيل فى الأسابيع الأخيرة جاءوا بشكل أساسى لحضور الأولمبياد، تقول الحكومة البرازيلية إنها تعتقد أن التكهن بوصول نصف مليون زائر تحقق، وربما تم تجاوزه.
ورغم المقاعد الخالية الكثيرة فى الاستادات الأولمبية طوال الدورة التى تنتهى يوم الأحد، فقد ظهر زائرون أجانب بشكل عام عبر ريو دى جانيرو فى المنافسات وعلى الشواطئ وفى المطاعم وفى الأماكن السياحية.
وحاول بعض البرازيليين إلقاء اللوم فى المقاعد الخالية على تأثر الأجانب بالدعاية السيئة قبل الأولمبياد ابتداء من الفزع من فيروس زيكا إلى الخوف من الجريمة والعنف.
